أمل كبير بالبنية التحتية والاقتصاد

حوالي ٦ سنوات فى تيار

كان الصندوق الدولي قد حدد ان مجموع ما سيحصل عليه لبنان هو ما بين 4 الى 6 مليارات دولار، كذلك قالت صحيفة الغارديان البريطانية انه في ظل الاوضاع الراهنة فان لبنان سيحصل على 5 مليارات دولار، اما صحف الخليج فكانت متشائمة وقالت ان لبنان سيحصل على 3 مليارات ونصف كحد اقصى، وهي بداية لتجربة ستقوم بها الحكومة الجديدة بعد الانتخابات.
حصلت اشارة دولية سرية وكيف حصلت لا احد يعرف، وارتفعت قيمة المخصصات للبنان سواء كانت قروض طويلة الاجل بفائدة 2 في المئة مع منحة بـ 800 مليون دولار الى 11 مليار و500 مليون دولار، وهو رقم قياسي حتى البنك الدولي لم يكن ينتظره.
اما السيدة لاغارت مديرة النفط الدولي فقالت انتهى امر ضعف لبنان اقتصاديا وبدأ يشق طريقه نحو النمو بسرعة، والبنك الدولي وصندوق النقد سيدعمان لبنان بقوة كبيرة وسيطلبان من كافة الشركات العالمية الاستثمار بقيمة بين 15 و20 مليار دولار بدءا للتحضير من الان كي يبدأ الاستثمار في اول عام 2019 اي بعد 10 اشهر تقريبا واقل.
حاز لبنان على 11 مليار ونصف ولا تُعتبر هذه الديون ثقيلة خاصة انها ذات مردود، لكن اياكم والسرقة والفساد وهدر الاموال فاذا كانت باريس 1 و2 و3 قد جلبت الى لبنان 37 مليار دولار ولم نجد منها شيئا في وقت لاحق، فاننا مع تخصيص لبنان بـ 11 مليار ونصف مليار دولار لا يجوز اضاعة دولار واحد، ويجب قطع يد من يمد يده الى هذا المال كي يعطي مردودا كبيرا فيكون مبلغ الـ 11 مليار ونصف يعطي مردود الى لبنان سنوي بحدود 4 مليارات دولار، وفق الخطة الاقتصادية الموضوعة من البنك الدولي مع مصرف لبنان ومع الحكومة اللبنانية.
سيزدهر النمو الاقتصادي اللبناني ويرتفع النمو من 1 في المئة كما تحدده المصارف، فيما حدده مصرف لبناني ـ 2 في المئة لكن على الارجح هو 1،6 في المئة وسيرتفع الى 4 في المئة، واذا نفذت الحكومة التزامها وصدقت ولم تكذب على الشعب اللبناني فان الطاقة الكهربائية سيحصل عليها لبنان خلال سنة وشهر، من خلال تخصيص مليار دولار لشراء مولد كهربائي ضخم يعطي 1200 ميغاوات مما يعني كفاية حاجة لبنان في شكل كامل مع اضافة 500 ميغاوات.
ونعود الى الصدق في الوعود وتنفيذ الخطط، فهنالك خطة لشراء 4 معامل لتصفية وتحويل النفايات وقيمة المصنع 270 مليون دولار، وهو ذات مردود بقيمة 220 مليون دولار في السنة، اما الكهرباء فسيتم انتاجها بقيمة 14 سنس للكيلووات الواحد فيما فاتورة الكهرباء الى المواطن هي 17 سنس، واذا حصلت الجباية بطريقة سليمة ودفعت كل المناطق دون استثناء، فان عائدات الكهرباء ستصل الى 350 مليون دولار بعدما كانت تحصل شركة كهرباء لبنان مليارين و400 مليون دولار سنويا. لكن هل ستصدق الحكومة والدولة وهل يقوم الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي في حماية الجباية لفواتير الكهرباء في كامل لبنان. كذلك فان محطة الضخ المياه الوحيدة الكبرى هي في الضبيه الموصولة الى مغارة جعيتا، وهي التي تضخ المياه الاساسية الى كامل العاصمة بيروت، وسيتم انشاء 3 مضخات ضخمة لايصال المياه الى كامل القرى اللبنانية وليس الساحل والمدن. والتكلفة ستكون 700 مليون دولار.
كما سيتم تخصيص 3 مليارات من اصل 11 مليار ونصف لابدالهم بقروض فائدتهم 10 في المئة بينما فائدة الـ 3 مليارات هي 2 في المئة، وهكذا يتم تخفيض العجز بالنسبة الى الفوائد 8 في المئة على قيمة المبلغ لـ 3 مليارات، ويعني ذلك 240 مليون دولار سنويا، اي ربع مليار دولار.ثم هنالك اقامة البنية التحتية واولها توسيع طريق بيروت – طرابلس، من منطقة الضبيه الى جبيل، والمشروع يكلف مليار و600 مليون دولار، وسيؤدي الى نمو عقاري كبير في المناطق التي يجتازها على سطح الارض وهنالك قسم كبير منه في الانفاق، لكن المواطن سيوفر ساعة ونصف في طريقه من طرابلس الى بيروت كي يصل وعندها الحركة الاقتصادية ستنطلق من العاصمة الاولى بيروت الى العاصمة الثانية طرابلس وبالتالي وصل كامل محافظة الشمال بالعاصمة بيروت ومنها لكامل منطقة الشوف عاليه اقليم الخروب وكامل الجنوب. والاهم انه سيفتح الطريق من ضهر البيدر البقاع الى طرابلس والى صيدا.
الامل والارتياح في عهد الرئيس ميشال عون وانجازاته، وانه لولا وجوده في رئاسة الجمهورية، ومع احترامنا للنشاط الكبير الهائل الذي قام به رئيس الحكومة الرئيس سعد الحريري مع الدول لزيادة مبالغ التبرعات، وهذا ما اوصل المبلغ الى 11 ميار ونصف فان الناس مرتاحون جدا الى عهد الرئيس العماد ميشال عون، الذي، ان شاء الله سيظهر ازدهارا كبيرا على الشعب اللبناني والخروج من الضائقة الاقتصادية ويجب على الشعب اللبناني ان يصبر مدة سنة ونصف كي يحصل على النتيجة المطلوبة، انما في خلال شهران او ثلاثة بعد تشكيل الحكومة الجديدة وبدء صرف الـ 11 مليار ونصف سيشعر الشعب اللبناني بأن سيولة ضخمة دخلت الى لبنان بقيمة 11 مليار ونصف وعندها سيؤدي ذلك الى رفع الناتج القومي الوطني بنسبة عالية جدا.
ماذا يعني رعاية 41 دولة وتخصيص 11 مليار ونصف الى لبنان
عندما تجتمع الولايات المتحدة مع كامل دول اوروبا وروسيا ودول الخليج والعالم وتقرر دعم لبنان بـ 11 مليار ونصف دفعة اولى، على ان يلحقها بعد 3 سنوات دفعة ثانية خاصة اذا لم يتم سرقة وهدر اموال وفساد فان الدول الـ 41 قررت اعطاء اشارة لكافة الشركات الكبرى بأن لبنان مدعوم وامن ولديه كتلة مالية كبرى، فاولا لديه في مصرف لبنان 44 مليار دولار احتياط لحماية الليرة الوطنية، اضافة الى حماية المصارف، وحماية ودائع اللبنانيين في المصارف بحيث انه لا يمكن لاي مودع في المصارف اللبنانية ان يذهب عليه قرش من خلال وضع احتياط 44 مليار دولار لدى مصرف لبنان لحماية الودائع والليرة.
ثانيا هنالك الذهب والقيمة الكبيرة التي اصبحت بمليارات الدولارات، مع العلم ان مجلس النواب منع بيع الذهب، لكن لا يمكن فصل وجود الذهب وقيمته بعشرات مليارات الدولارات من انه ضمانة لاقتصاد لبنان.
ثالثا: هنالك ودائع في المصارف بقيمة 160 مليار دولار.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على