نجح مورينيو في ما فشل فيه الأجانب ،أمسكوا الكاردينال

حوالي ٦ سنوات فى كفر

*مازال دفاع الهلال يعاني ،الضعف والهشاشة ، وظلت شباك الفريق تستقبل اهدافاً في كل المباريات التي يخوضها الفريق ومعظمها لأخطاء كربونية منسوخة بطريقة واحدة ، وعلة الفريق تكمن في قلبي الدفاع اوتارا وحسين الجريف ، فالإثنان يتباريان في تقديم الهدايا للخصوم لدرجة تدعو للتندر والضحك ، وفيما يبدو ان لا أحد يوجه هذين اللاعبين ولا ُتصحح لهما الاخطاء القاتلة التي يقعان فيها .
*يستحق محمد الطيب "مورينيو" والذي هاجمناه كثيراً ، الثناء والاشادة لإشراكه في لقاء كوبر عدداً من اللاعبين المتميزين من الجدد الذين اصابهم الصدأ من كثرة جلوسهم علي مقعد الاحتياطي وهو فارق أحدثه مورينيو وتميز به علي الأجانب فضلاً علي انه أضفي علي الهجوم الهلالي حركة ونشاطاً وتنافساً ، فكل واحد منهم يريد ان يثبت جدارته وموقعه في التشكيلة .
*وقد جاءت التجربة مثمرة والمردود جيداً من هؤلاء اللاعبين وهم كانوا أساساً نجوماً بفرقهم التي جاءوا منها للهلال ومنهم حسين أفول ودراج ومحمد موسي الضي .
*التجديد في تشكيلة اللاعبين ضرورة ، من اجل تجهيزهم علي درجة واحدة من المستوي البدني والفني والتكتيكي ، خاصة وان مشوار الدوري المحلي والمنافسة الافريقية طويلة وتقتضي ان يكون اللاعبون جميعاً في كامل الجاهزية وعلي أهبة الاستعداد متي ما طلب منهم المشاركة في المباريات .
*ولكن يبقي علي محمد الطيب ضرورة تصحيح الأخطاء الدفاعية التي ظلت وبالاً علي الهلال في كل المباريات السابقة .
***سبق وان تناولنا في كثير من المقالات اهمية الإستثمار في الأندية ، وخاصة الأندية الكبيرة وفي مقدمتها الهلال والمريخ .
***وقلنا ان رئيس النادي مهما كان وضعه ومركزه المالي "القوي" لابد له ان يضع في حساباته ،إستثمارات تدر علي النادي أموالاً لمواجهة المنصرفات الباهظة في تسيير النادي والفرق ، وتسجيلات اللاعبين والتعاقدات مع الأجانب واستقدام المدربين والإلتزام برواتبهم ، وهذا قليل من كثير من الأعباء التي تقصم ظهر اي مجلس إدا --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على