برنامج للتوعية البيئية في المدارس
أكثر من ٧ سنوات فى الشبيبة
مسقط -يواصل مكتب حفظ البيئة بالتعاون مع حديقة النباتات والأشجار العُمانية بديوان البلاط السلطاني والشركة العُمانية للألياف البصرية التي انضمت مؤخرا للبرنامج، أعمال برنامج التوعية البيئية في المدارس لعام 2017/ 2018، بعد أن لاقى البرنامج في فترته الأولى نجاحا وإشادة من المدارس الثلاث المشاركة في الفصل الدراسي الأول، حيث يواصل أعماله للفصل الدراسي الثاني في ثلاث مدارس أخرى تقع بالقرب من المحميات الطبيعية التي يديرها المكتب وهي: مدرسة معاذ بن جبل للتعليم الأساسي التي تقع بالقرب من محمية السرين الطبيعية، ومدرسة أبي بن ثابت للتعليم الأساسي ومدرسة ضباب للتعليم الأساسي اللتان تقعان بالقرب من محمية رأس الشجر الطبيعية، حيث يشتمل البرنامج في مرحلته الثانية على عدد من المحاضرات العلمية حول الحياة البرية الفريدة في عُمان، وإلقاء الضوء أكثر على الحيوانات المهددة بالانقراض كالنمر العربي والوعل العربي والغزال العربي والوعل النوبي والصقر الأدهم، وأهمية الحفاظ عليها، وما يمكن أن يقوم به الأفراد للمساهمة في الحفاظ عليها وصونها مما قد يهددها إلى جانب جهود الحكومة.كما تضمّن البرنامج في فترته الثانية إنشاء فرق طلابية في المدارس الثلاث معنية بأعمال التشجير في المدرسة واستغلال خامات البيئة وتوعية أقرانهم وأسرهم وجيرانهم بالمحميات القريبة منهم وبالتهديدات التي تواجهها وواجب المجتمع تجاهها من خلال أعمال مميّزة تمثلت في المطويات والمجلات والأفلام القصيرة والمسابقات البيئية داخل المدارس، كما طالت أعمال الطلبة المحميات القريبة، ويقومون حاليا بتنفيذ بعض الأعمـــــال التوعوية داخل المحميات.وسينهي البرنامج أعماله لهذا العام منتصف شهر أبريل الجاري حيث ستكرَّم المدارس المشاركة والمؤسسات المساهمة في تنفيذ وإنجاح البرنامج لهذا العام في منتدى عُمان البيئي الثاني، وسيُفتح المجال للمؤسسات الخاصة والحكومية الراغبة في المشاركة في تنفيذ البرنامج للأعوام المقبلة، حيث شاركت في البرنامج لهذا العام الشركة العُمانية للألياف البصرية، ودائرة المراعي الرعوية بوزارة الزراعة والثروة السمكية، والحدائق والمزارع السلطانية بشؤون البلاط السلطاني، والمديرية العامة للمتنزهات والحدائق ببلدية مسقط، والشركة العُمانية لخدمات البيئة “بيئة” والشركة العُمانية لخدمات الصرف الصحي “حيا”.جدير بالذكر أن البرنامج أنهى أعماله في الفصل الدراسي الأول في مدرسة دوحة الأدب للتعليم العام ومدرسة خولة بنت اليمان، ومدرسة الخوير للتعليم الأساسي، وبقيت متابعته بين الفينة والأخرى لأعمال الفرق الطلابية في تلك المدارس التي شملت أعمال التشجير وتدوير المخلّفات ونشر التوعية البيئية في المدرسة والأوساط المحيطة بها.