«اتُهمت بتأييد الأسد وترفض برامج المسابقات الغنائية».. من هي فايا يونان؟

ما يقرب من ٨ سنوات فى التحرير

تستضيف دار الأوبرا المصرية لأول مرة المطربة السورية الشابة فايا يونان، في حفل يقام مساء الثلاثاء ٢ أغسطس المقبل ضمن فعاليات مهرجان الأوبرا الصيفي على المسرح المكشوف.من هي فايا يونان؟
بدأت موهبة المطربة السورية فايا يونان ذات الـ23 عاما، منذ الطفولة، فقد أخذتها كهواية دون التفكير في الاحتراف، ودرست إدارة الأعمال في جامعة جامعة جلاسكو في بريطانيا، لكن الغناء ظل ملازما لها طوال الوقت فعملت على بث قناة خاصة بها على اليوتيوب، حتى فتحت لها أبواب الشهرة من خلال أغنية "لبلادي" مع أختها الصحفية ريحان يونان، التي كتبت وألقت النص.

منذ انطلاقها قبل عامين تجاوزت "لبلادي" أكثر من 3 مليون مشاهدة، لتعبيرها عن حال بلاد الوطن العربي، والدمار الذي لحق به، وأوجاع شعبه، فبدأت فايا الأغنية بـ"كما اهتزاز غصونِ الأرزِ في الهدُبِ أنزلتُ حُبَّـكِ في آهِـي فشــدَّدَها طَرِبْتُ آهاً، فكُنتِ المجدَ في طَـرَبِي"، لتنتقل بعدها بـ"بغداد والشعراء والصور"، "لبيروت من قلبي سلام"، و"زهرة المدائن" قبل أن تختتمها بالنشيد الوطني "موطني" للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان.

لاقت الأغنية شهرة واسعة، حيث ترجمت لأكثر من لغة، وعرضت في أكثر من قناة تليفزيونية، بالإضافة إلى بثها في المدارس والجامعات، كرسالة سلام يجب أن تدرس، خاصة وأن فايا عملت كناشطة في مجال حقوق الإنسان والمساعدة الاجتماعية عبر منظمة الصليب الأحمر بالسويد.

ورغم هجرتها إلى السويد منذ عام 2003، إلا أن نشاتها الحلبية ظلت مؤثرة عليها، وهو ما يظهر جليا في غنائها للقدود الحلبية، والأغاني الطربية الأصيلة، خاصة صباح فخري، بجانب الأغاني المصرية لأم كلثوم وسيد دوريش حيث تركوا تأثيرا كبيرا في شخصيتها.

"فيروز أيقونة وخامة صوت لن تتكرر أبدا فهي مثل الحلم"، هكذا قالت فايا عند تشبيهها بالسيدة فيروز، حيث وصفها الجمهور بأنها أفضل من غنوا لفيروز، فكان لها اهتماما خاصة بها، حيث امتلئت قناتها على اليوتيوب بأغاني فيروز وأشهرها "ميدلي فيروز" الذي جمعت فيه بين أكثر من أغنية لجارة القمر.
 

في أكثر من حوار صحفي، أشارت فايا إلى أنها ترفض الاشتراك في برامج المسابقات، فقد خاضت التجربة مرة لكنها لم توفق، لذا فإنها ترى أن البحث عن إنتاج فني أهم من الجري وراء المسابقات الغنائية التليفزيونية، فجاء إنتاج أغنيتها الأولى "أحب يديك" من تمويل منظمة zoomaal على الإنترنت.

اتهامات عديدة وجهت لفايا وأختها ريحان بمواليتهما لنظام بشار الأسد، إلا أنهما لم يعلنا ذلك صراحة، ففي أكثر من لقاء رفضا الدخول في أى نقاشات سياسية، حتى أثار تصويتهما للرئيس بشار الأسد في السفارة السورية في استوكهولم موجة من الغضب ضدهما، فقد نشرت ريحان صورة لها وهى ترفع علامة النصر بجانب صورة الأسد.

شارك الخبر على