من الأشهر اليوم؟

ما زالت توابع الظهور الإعلامي الأول للفنان فضل شاكر، العائد من عالم الإرهاب والتطرف، مستمرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً في النطاق اللبناني، حيث شهدت الساعات الأخيرة حالة من الجدل والاحتفاء أيضًا برجعوه للظهور والغناء مجددًا، حيث فاجأ النجم اللبناني جمهوره بفيديو لأغنيته الجديدة، والتي تحمل اسم "ليه الجرح"، ضمن إطلالته الأخيرة في سلسلة "حكاية طويلة" التي بُثت عبر قناة "الجديد"، فيما أطلق منتقدون له وسم #فضل_شاكر_إرهابي، غرّد عبره الكثير من الرواد الرافضين لعودته للساحة الفنية مرة أخرى.

اقرأ أيضًا.. فضل شاكر.. ملك الرومانسية الذي تحول إلى «إرهابي» ثم عاد للديار

مايا دياب

النجمة مايا دياب، شاركت عبر الهاشتاج، وهاجمت من خلال حسابها على "تويتر" فضل متهمةً إياه بـ"الوقاحة"، وكتبت في تغريدتها: "وقح صراحة".

#منا_وجر #فضل_شاكر_ارهابي وقح صراحةً..
— Maya Diab (@mayadiab) April 2, 2018

مايا ليست أول الفنانين الذين هاجموا فضل، وسبقها عدد من الأسماء ومعظمها من مواطنيه، ومنهم:-

رامي عياش

الفنان رامي عياش، علّق على الحكم الصادر بحق فضل شاكر، في سبتمبر الماضي، مغرّدًا عبر حسابه بـ"تويتر": "من نسى فضل البلد الذي يعيش فيه واعتدى على جيشه وأثبت أنه (التنكة) المصداية الحقيقية، هو من حكم على نفسه بالسقوط. لشهداء الجيش اللبناني تحية".

من نسي فضل البلد الذي يعيش فيه واعتدى على جيشه واثبت انه التنكة المصداية الحقيقية ،هو من حكم على نفسه بالسقوط.
لشهداء الجيش اللبناني تحية ????
— Ramy Ayach رامي عياش (@RamyAyach) September 29, 2017

راغب علامة

المطرب اللبناني الكبير راغب علامة، اتهم شاكر، خلال لقائه بالإعلامية منى عبد الوهاب، في برنامج "مصارحة حرة"، فبراير 2016، بتهديده بالقتل، وأضاف: "تفاجأت بموقفه ضدي، وقمت برفع دعوى قضائية"، مؤكدًا أنه كان أول من هُدّد بالقتل من قبل فضل لأسباب طائفية، مشدّدًا على أن التهديد موثّق لدى الجهات الأمنية اللبنانية.

جورج وسوف

خلال حلقة من برنامج "تاراتاتا" مايو 2015، رفض جورج ذكر اسم فضل شاكر، مشيرًا إلى أنه خُدع به، وأنه كان يحبه ويحترمه، وكان يراه شخصًا حساسًا، ولكن ظهر عكس ذلك، وأردف: "كنت أحوَل"، بعد أن اتهمه "فضل" في أنه ركع تحت أقدام النظام السوري.

إيوان

في يوليو 2013، وخلال حديث له عبر أثير "لبنان الحر"، ذكر المطرب إيوان، أن الفنان يخسر بسبب مواقفه السياسية، ولكن الفنان مواطن، ويحق له أن يُعطي رأيه من دون تجريح وإثارة الفتن، مضيفًا: "أصالة مثلًا أعطت رأيها بشكل حضاري، لكن ما قام به فضل شاكر ليس حضاريًا، خسرنا صوتًا جميلًا كان يوصل الفرح والسلام، واليوم يبث الفتنة والشر بين اللبنانيين ولا نريده حتمًا".

شمس الكويتية

الفنانة الكويتية شمس، هاجمت فضل في مارس 2013، بسبب تصريحاته حول الفن حينها، وتحريمه الغناء بعد اعتزاله، وقالت: "فضل هاجم الفنانين، وحرم الغناء، وكأنه يقول للجميع أنا ربكم الأعلى، وكأنه على حق وكلنا على خطأ"، مضيفةً خلال استضافتها على قناة "الجديد"، "من حق فضل التمسك بما يعتقده، لكن لا بد أن يتذكر أنه كان يعيش هذه الحياة، ويجب أن يعرف أن معظم محبيه من المسلمين والسلفيين والمارونيين، كان من المفترض ألا يتحدث بهذه الطائفية".

بشار إسماعيل

الفنان السوري بشار إسماعيل، شن هجومًا عنيفًا على فضل شاكر، في مارس 2012، ووصفه بأنه "فنان من المرتزقة"، وذلك بعدما أيّد الشيخ السلفي أحمد الأسير، متسائلًا: "متى التقت السلفية بالفن يومًا؟"، مضيفًا في تصريحات له، أن ما قام به فضل ينسف تمامًا أي صفة فنية له، وأن الأجدر به أن يعتزل الفن ويخلع عن نفسه الطقم الرسمي والكرافيت ليرتدي بدلًا منها الجلابية والعقال والكوفية، كما وعليه استبدال أمكنة نشاطه، لتصبح بؤر الإرهاب بدلًا من المسارح التي كان يخدع الناس فيها بحفلات كانت تنتهي، عندما يقوم السلفيون إلى نشاطهم الخفي في الليل.

تابع إسماعيل: "كنت سأستغرب قيام فضل بما قام به لو لم أكن على علم بتاريخه المخفي، فعندما نعرف أنه شخص خلع عن نفسه جنسيته الفلسطينية واستبدلها بجنسية أخرى، كما وقام بإلغاء اسمه الحقيقي وكنيته واستبدلهما باسمين آخرين، يكون من الطبيعي بمكان أن يقوم هذا الشخص بالتحالف مع شياطين في سبيل تخريب بلدان.. فضل قد يستفيد من التيار السلفي الذي انتمى إليه بجماهيرية هنا وهناك بين السلفيين، لكن ما الذي قد يستفيد منه السلفيون منه؟ أعتقد أنهم سيستغلونه لدعم برامجهم في تجميع بعض  الناس الذين يمكن أن يضحك عليهم شخص مثل أحمد الأسير، وبعدها سيطردونه بل وربما يحاكمونه على سهرات وحفلات أحياها في الماضي".

فضل شاكر له 11 ألبومًا غنائيًا، وقد لُقب بـ"ملك الرومانسية"، وصار أحد أبرز المطربين في الوطن العربي، قبل أن يعلن اعتزاله الفن عام 2012، وأطلق لحيته، وتورط بعدها في عدد من القضايا، أبرزها انتماؤه لتنظيم مسلح، والقيام بأعمال إرهابية، وصدر ضده حكم غيابي بالحبس لمدة 15 عامًا، في سبتمبر الماضي، ثم أعلن تراجعه عن الاعتزال، وتبرأ من جرائم قتل بحق جنود لبنانيين نسبت له.