١٠ أسئلة بحاجة إلى الإجابة مع عودة البريميرليج

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

انتهت فترة التوقف الدولية وستعود منفاسات الدوريات الأوروبية من جديد وعلى رأسها الدوري الإنجليزي، الذي لا يزال هناك العديد من الأمور لم تحسم فيه بعيدًا عن التتويج المنتظر لمانشستر سيتي باللقب، وقبل 7 جولات من النهاية استعرضت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أبرز 10 ملامح بحاجة إلى الحسم في البريميرليج في السطور التالية:

- الأرقام القياسية لمانشستر سيتي

بات من شبه المؤكد تتويج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم، إلا أن رجال بيب جوارديولا لا يزال أمامهم بعض الأرقام القياسية التي يرغبون في تحطيمها مع التتويج.

ويعد تشيلسي أكثر الأندية التي جمعت أكبر عدد من النقاط عند التتويج بلقب الدوري، وذلك بواقع 95 نقطة في موسم 2004- 2005، كما يحمل البلوز أيضًا الرقم القياسي في أكبر حصيلة تهديفية للبطل وذلك بواقع 103 أهداف في موسم 2009- 2010، ولا يزال بإمكان السيتي تحطيم الرقمين.

ويرغب مانشستر سيتي في جمع 15 نقطة وتسجيل 19 هدفًا في آخر 8 مباريات لتحطيم الرقمين، وفي حال نجح رجال بيب جوارديولا في هذا الأمر فسينظر إليهم باعتبارهم أفضل فريق في تاريخ البريميرليج الممتد لـ26 عامًا.

- توتنهام ودوري أبطال أوروبا

مع اقتراب قطبي مانشستر من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، يبقى الصراع شرسًا على آخر مقعدين بين كل من ليفربول وتوتنهام وتشيلسي، وهو الأمر الذي يعني توتنهام كثيرًا لرغبة السبيرز في المشاركة بأعرق المسابقات الأوروبية في الموسم الأول على ملعبهم الجديد هارت لين.

- صلاح ولقب الهداف

توجهت الأنظار إلى نجم المنتخب الوطني محمد صلاح عندما تعاقد معه ليفربول من صفوف روما الصيف الماضي مقابل 39 مليون جنيه إسترليني، وبات الفرعون بفضل المستويات المميزة التي يقدمها هذا الموسم في قلعة الأنفيلد يستحق أن يدفع فيه 4 أو 5 مرات هذا المبلغ.

وتمكن صلاح من تسجيل 28 هدفًا حتى الآن في الدوري متفوقًا على كل من هاري كين وسيرجيو أجويرو في سباق الفوز بالحذاء الذهبي للبريميرليج، وفي حال نجح صلاح في الظفر بلقب الهداف فسيصبح ثالث لاعب في تاريخ ليفربول يتوج بلقب هداف البريميرليج بعد كل من مايكل أوين ولويس سواريز.

كما يرغب صلاح أيضًا في تحطيم الرقم القياسي لكل من ألان شيرر وأندي كول اللاعبين اللذين سجلا أكبر عدد من الأهداف في موسم واحد بالدوري الإنجليزي بواقع 34 هدفًا.

- بيرنلي والحياة الأوروبية

سيؤمن المركز السابع تأهل صاحبه إلى الدوري الأوروبي للموسم المقبل في حال لم يتوج ساوثهامبتون بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، وهو المركز الذي يحتله حاليًا فريق بيرنلي الذي كان مرشحًا بقوة للهبوط إلى الدرجة الثانية قبل انطلاق الموسم.

ولم يشارك بيرنلي في أي مسابقة أوروبية منذ 51 عامًا عندما ودع ربع نهائي كأس المعارض أمام إينتراخت فرانكفورت الألماني، وسيكون استقبال مباريات الدوري الأوروبي على ملعب تيرف مور إنجازًا كبيرًا لرجال شين ديتش.

- طفرة الصاعدين

قبل انطلاق الموسم، راهن الكثيرون على هبوط كل من هيدرسفيلد وبرايتون إلى الدرجة الثانية بعد موسم واحد فقط من صعودهما إلى البريميرليج، إلى جانب وجود شكوك حول قدرة الصاعد حديثًا نيوكاسل في مواصلة الوجود بين الكبار بسبب قلة ما أنفقه مدرب الفريق رافا بينتيز في الميركاتو الصيفي والشتوي.

وعلى عكس التوقعات، لا يوجد أي ناد من الثلاثة في المراكز المؤدية إلى الهبوط، حيث يحتل برايتون المركز الـ12 ونيوكاسل الـ13 وهيدرسفيلد الـ15، وسيكون إنجازًا كبيرًا لو تفادت الأندية الصاعدة حديثًا الهبوط إلى الدرجة الثانية جميعها، حيث لم يحدث هذا الأمر في عصر البريميرليج سوى مرتين فقط عامي 2002 و2012.

- مارك هيوز ولعنة الدرجة الثانية

لم يسبق لمارك هيوز أن هبط إلى الدرجة الثانية كمدرب من قبل، ولكنه تمت إقالته من تدريب ستوك سيتي في شهر يناير الماضي بسبب ضعف النتائج، حيث لا يزال يوجد الفريق في المراكز المؤدية إلى الهبوط باحتلاله المركز الـ19، بينما يدرب هيوز حاليًا ساوثهامبتون الذي يوجد أيضًا في مراكز الهبوط باحتلاله المركز الـ18.

وفي حال هبط كل من ستوك سيتي وساوثهامبتون إلى الدرجة الثانية سيصبح هيوز من المدربين النادرين في التاريخ الذين أشرفوا على ناديين في موسم واحد وهبطا الاثنان إلى الدرجة الثانية.

- ديفيد مويس يفتقد شهرة المنقذ

اشتهر المدرب الأسكتلندي ديفيد مويس بكونه المدرب القادر على إنقاذ الفرق من الهبوط في بداية مسيرته التدريبية مع كل من بريستول سيتي وإيفرتون، ولكنه فقد تلك الشهرة في الآونة الأخيرة.

وهبط مويس مع سندرلاند الموسم الماضي، واعترف بعدها أن قبوله بتلك المهمة لم يكن بالأمر الصحيح، وفي الوقت الحالي يعاني وست هام معه كثيرًا من ضعف الدفاع وغضب الجماهير من مستوى الفريق ونتائجه، ولا يبتعد وست هام سوى بنقطتين فقط عن أول مراكز الهبوط.

- مورينيو وإعادة الهيبة

لم يبن تاريخ مانشستر يونايتد على إنهاء الدوري في المركز الثاني، إلا أن الفريق منذ اعتزال مدربه الأسطوري السير أليكس فيرجسون في عام 2013 أنهى الدوري في المراكز السابع والرابع والخامس والسادس، وبالتالي إنهاء هذا الموسم في المركز الثاني سيكون أمرًا هامًا لجوزيه مورينيو.

ويتفوق مانشستر يونايتد على ليفربول صاحب المركز الثالث بنقطتين، ومن الضروري أن ينهي اليونايتد في المركز الثاني بالنظر إلى أن مورينيو أنفق 330 مليون إسترليني للتعاقد مع لاعبين بحجم بول بوجبا وروميلو لوكاكو، وعلى الرغم من فوز الشياطين الحمر بآخر 3 مباريات في الدوري على كل من تشيلسي وكريستال بالاس وليفربول، فإن المدرب البرتغالي عانى من الانتقادات اللاذعة بسبب الخروج من دور الـ16 لدوري الأبطال على يد إشبيلية الإسباني.

- البيج سام والإنهاء المميز للموسم

عند تعاقد إيفرتون مع سام ألارديس في شهر نوفمبر الماضي، لم يرغب المدرب في النظر إليه بكونه الرجل الذي سينقذ الفريق من الهبوط، ولكن أن ينظر إليه كونه رجل المستقبل للفريق.

وبالفعل قدم ألادريس نتائج مميزة مع إيفرتون وصعد بالفريق إلى النصف العلوي من جدول الترتيب ولكن لا تزال الجماهير غير مقتنعة بأسلوب لعب الفريق ونتائجه خارج أرضه، وترغب إدارة النادي في أن ينهي الفريق الموسم بصورة جيدة من أجل إعطاء ألارديس الأموال التي يحتاجها لتدعيم صفوف الفريق في الميركاتو الصيفي.

- كيفين دي بروين وجائزة الأفضل في الموسم

يعد النجم البلجيكي دي بروين من العوامل الأساسية في تتويج مانشستر سيتي المنتظر بلقب الدوري الإنجليزي بفضل المستويات المبهرة التي يقدمها هذا الموسم، إلا أنه يواجه منافسة شرسة من محمد صلاح على جائزة اللاعب الأفضل في البريميرليج هذا الموسم.

ويعد التتويج بالألقاب من العناصر الهامة في اختيار اللاعب الأفضل في البطولة كما حدث من نجولو كانتي لاعب تشيلسي الموسم الماضي على سبيل المثال، ولكن بالنظر للمستوى الذي يقدمه صلاح، يتوجب على دي بروين مواصلة التمريرات المتقنة وتسجيل الأهداف ليصبح أول لاعب من مانشستر سيتي يتوج بالجائزة منذ توني بوك عام 1969.

شارك الخبر على