التجارة عقد منتدى أعمال «مصري برتغالي» في أبريل

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

أعلن طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أنه سيتم خلال النصف الأول من شهر أبريل المقبل، عقد منتدى أعمال مصري برتغالي بمشاركة عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين بالبلدين في مختلف المجالات، مشيرا إلى أنه سيتم عقد الاجتماع الأول لمجلس الأعمال في جانبيه في إطار فعاليات المنتدي.

جاء ذلك خلال ترأسه للاجتماع الأول لأعضاء الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري البرتغالي المشترك، والذي استعرض دور المجلس في تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والبرتغال خلال المرحلة المقبلة.

وقال قابيل، في بيان للوزارة، اليوم الجمعة، إن مجلس الأعمال المصري البرتغالي المشترك يعد أحد أهم الآليات الداعمة لمنظومة التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر والبرتغال خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أهمية دور المجلس فى تعزيز الشراكة التجارية الاستثمارية بين مصر والبرتغال وترجمة جهوده لمشروعات ملموسة تسهم في دعم الاقتصادين المصري والبرتغالي على حد سواء.

وأضاف أن منتدى الأعمال والاجتماع المقبل لمجلس الأعمال المشترك يمثلان فرصة هامة لنقل الصورة الصحيحة حول الوضع الاقتصادي والأمني في مصر، وآلية فعالة لاستعراض برامج الإصلاح الاقتصادي والإصلاحات التشريعية التي نفذتها الحكومة مؤخرا، وكذلك عرض أهم الحوافز والمميزات التى تضمنها قانون الاستثمار الجديد على مجتمع الأعمال البرتغالي، ما يسهم في زيادة التدفقات الاستثمارية البرتغالية للسوق المصري خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح وزير التجارة أن المجلس سيؤدي دورا رئيسيا في تعزيز الصادرات، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ونقل التكنولوجيات المتطورة للصناعة المصرية، وتعزيز النفاذ للأسواق والتعليم والتدريب والنقل اللوجستي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والفرانشايز، وتنمية محور قناة السويس، وزراعة الـ1.5 مليون فدان، وتطوير صناعة الجلود، لافتا إلى أن الحكومة أنشأت أكبر مدينة للجلود بمنطقة الشرق الأوسط، والتي تمثل فرصة واعدة لرجال الأعمال البرتغاليين للاستثمار في هذا المجال، خاصة أن البرتغال تعد ثاني أكبر مستورد للجلود المصرية في العالم.

وأشار الوزير إلى أهمية الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز للبلدين، خاصة أن مصر تعد محورا لنفاذ المنتجات البرتغالية لأسواق دول منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا، كما تعد البرتغال محورا لنفاذ المنتجات المصرية لأسواق دول أمريكا اللاتينية ودول غرب إفريقيا، خاصة في ظل العلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة بين البرتغال وهذه الدول.

ولفت إلى أهمية تعزيز التبادل التجاري بين مصر والبرتغال كي يرقى لمستوى العلاقات السياسية المتميزة التي تربط البلدين، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين ارتفع خلال العام الماضي ليبلغ 218 مليون يورو، مقابل 192.57 مليون يورو خلال عام 2016، حيث تشمل أهم بنود الصادرات المصرية للبرتغال: الجلود، الحديد، القطن، البلاستيك، الأسمدة، السكر، بينما تشمل أهم الواردات المصرية من البرتغال: الورق، البترول، المنتجات ومستلزمات الأثاث، المعدات الصناعية.

وفيما يتعلق بالاستثمارات البرتغالية في مصر، أوضح قابيل أنها تقدر بنحو 404.7 مليون دولار، بإجمالي قيمة مساهمة تبلغ 2 مليون دولار في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والملابس الجاهزة، والطاقة الجديدة والمتجددة.

من جانبه، ذكر محمد أبو العينين رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري البرتغالي، أن المجلس يضم مجموعة من رجال الأعمال المتميزين المهتمين بالتعاون مع الجانب البرتغالي، مشيرا إلى أن الفترة الحالية تشهد جهودا مكثفة لأعضاء الجانب المصري للتحضير للقاءات المقبلة بين مجتمعي الأعمال بالبلدين والتي تعقد الشهر المقبل.

ولفت أبو العينين إلى إمكانية الاستفادة من العلاقات المتميزة التي تربط البرتغال بعدد كبير من الدول بغرب إفريقيا وقارة أمريكا اللاتينية في تعزيز الصادرات المصرية لأسواق تلك الدول، وأن هناك فرص كبيرة لجذب استثمارات برتغالية إلى السوق المصري خاصة في مجالات المنتجات الجلدية وصناعة الملابس الجاهزة.

وكان المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، وريكو دياس وزير الدولة البرتغالي للعولمة، قد أعلنا تشكيل مجلس الأعمال «المصري - البرتغالي»، فبراير الماضي، برئاسة محمد أبو العينين عن الجانب المصري ولمدة 3 سنوات، إذ ضم التشكيل الجديد للمجلس المهندسين: أشرف أنطون، محمود سرج، محمد القليوبي، محمد غزال، أيمن نصار، محمد عبادي، جمال عفيفي، بالإضافة إلى الدكتور علاء الدين عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، وعمرو السجيني، ومحمد الجمل، وأحمد أنور، وعبد الرحمن وليد عصفور، وفادي نسيم.

شارك الخبر على