من الأشهر اليوم؟

خطف الفن وسحره عددًا كبيرًا من نجوم الرياضة بعد أن  حققوا شهرة واسعة في الملاعب على اختلافها، وتغير مجالاتها، فنالوا نجاحًا مماثلًا في الوسط الفني أيضًا، وهو ما بدأه نجوم كبار، مثل صالح سليم، ونور الشريف، وغيرهما.
استمرت تلك الظاهرة في العقود المختلفة، حتى وصلت للألفية الجديدة، وأصبح بضعهم نجوم شباك، تتصدر صورهم الأفيش، كما كانت في المجلات الرياضية، ويرصد «اليوم الجديد» في السطور التالية، أبرز نجوم الرياضة المنتقلين للفن حديثًا.
هالة صدقي
ربما لا يعرف الكثيرون أن الفنانة هالة صدقي، كانت إحدى أهم السبّاحات المصريات خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي، ومثّلت نادي الزمالك ،الذى كانت تلعب له، والمنتخب المصري، في أكثر من مناسبة عربية وأفريقية، وحازت على أكثر من ميدالية.
وانتقلت للفن عبر بوابة المخرج نور الدمرداش، عندما شاهدها عام 1979 ورشحها للمشاركة في مسلسل «لا يا أبنتي العزيزة».
محمد لطفي
الأمر ذاته ينطبق على الفنان محمد لطفي، الذى كان يعد واحدًا من أبطال مصر في الملاكمة، وشارك في عدد من البطولات المحلية، إلى أن وُجد بالصدفة في فيلم «كابوريا»، مع الفنان أحمد زكي، ومن يومها اعتزل الملاكمة، واستكمل مشواره الفني.
ظافر العابدين
الفنان التونسي ظافر العابدين كان لاعبًا محترفًا في نادي الترجي، وحمل قميصه لأكثر من أربعة سنوات، شارك خلالها مع الفريق في الدوري والكأس المحلي، وعقب إنهاء فترته معه، ذهب ولعب لنادي الترجي الجرجيسي، وزامل خلال هذه الفترة عددًا كبيرًا من نجوم اللعبة التونسية، أمثال: راضي الجعايدي، وسمير الخميري، وعلي بالناجي وخالد بن يحيى؛ ولكن بعد تعدد الإصابات قرر ظافر الاعتزال مبكرًا، والانضمام لعالم السينما، ومنها أصبح نجمًا كبيرًا، وقدم أعمالا درامية في أمريكا وإنجلترا.
أمير كرارة
مثّل أمير كرارة المنتخب الوطني لكرة الطائرة في عدد من البطولات الدولية للشباب والناشئين، ولكن بسبب ضغف المقابل المادي، الذى كان يحصل عليه قرر ترك الرياضة وذهب للتقديم التلفزيوني، ومنه إلى الدراما.
أحمد صلاح حسني
أما الفنان أحمد صلاح حسني، كان من أهم 100 ناشئ في العالم عام 2000 ، وحقق نجاحًا مبهرًا، خلال فترة احترافه بنادي شتوتجارت الألماني، وساهم في فوز النادي الأهلي، الذي كان يلعب مهاجمًا له، بعدد كبير من البطولات حينما عاد له بعد الاحتراف، ومع اعتزاله كرة القدم اتجه للتمثيل والتلحين، فلحن بعض أغنيات عمرو دياب، ومحمد حماقي، وتامر حسني.