من الأشهر اليوم؟

تحطم كل شيء وانقلبت الصالة الكبرى في قلب صنعاء رأسًا على عقب، بعد أن سقطت قنابل طيران التحالف العربي على من فيها، فمات من مات وأصيب من أصيب، لتبقى فقط «أطلال» باقة ورود حملها أحد المعزين قبل وقوع الكارثة، لكن بقيت الورود ومات حاملها.

في عزاء والد وزير داخلية حكومة الحوثي، اللواء جلال الرويشان، اصطف كثيرون لاستقبال المعزين، حينها وصلت معلومات «خاطئة» لمركز عمليات التحالف العربي فسارعت طائرته تدك الموقع، لتمر دقائق ويستيقظ الجميع على كابوس تلك الصالة في 8 أكتوبر.

«بوابة أخبار اليوم» رصدت خلال خدمتها الجديدة «العالم في صور» في 11 صورة التقطها عدسة وكالة أنباء «رويترز»، حالة الصالة بعد قصفها، وذلك أثناء زيارة منظمات حقوقية للموقع، والتي راح ضحيتها 140 قتيلا و525 جريحًا، وفقا للأمم المتحدة.

وخلال زيارة عدد من نشطاء حقوق الإنسان لمقر الحادث، الأحد 16 أكتوبر، تجمع عدد من اليمنيين الحوثيين على بعد خطوات من الصالة الكبرى يشاهدون آثار الحطام، حاملين باقات الورود لروح ضحاياهم، فيما تفقد النشطاء فجوة وسط الصالة نتيجة للغارة التي شنها التحالف، وسط عربات متفحمة، وكراسي متناثرة وسط الحطام.