ولي العهد السعودي يبحث مع الامين العام للامم المتحدة عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك

حوالي ٦ سنوات فى كونا

نيويورك - 28 – 3 (كونا) –- بحث ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان ال سعود مع الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرس عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.جاء ذلك خلال اجتماعهما يوم امس الثلاثاء والذي تطرقا خلاله ايضا الى ما تقدمه المملكة لبرامج الأمم المتحدة المختلفة في إطار دعمها للمجهودات الإنسانية والتنموية ودورها في صون الأمن والسلم الدوليين بالشراكة مع الأمم المتحدة.وذكرت بعثة المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة في نيويورك في بيان ان غوتيريس عبر عن تقديره لما تقوم به المملكة من مساهمات انسانية في العالم وما تقدمه من اجل الشعب اليمني ودعمها وتمويلها لخطة الاستجابة الانسانية في اليمن داعيا الدول للمساهمة في هذا الجهد الانساني.واضافت ان غوتيريس جدد ادانته لاستهداف مدن المملكة بالصواريخ البالستية من قبل مليشيا الحوثي.واشارت البعثة الى ان ولي العهد والأمين العام للأمم المتحدة شهدا التوقيع على البرنامج التنفيذي المشترك بين كل من المملكة العربية السعودية والامم المتحدة ويمثلها مكتب تنسيق المساعدات الانسانية للامم المتحدة بغرض دعم وتمويل خطة الامم المتحدة للاستجابة الانسانية في اليمن لعام 2018.واوضحت ان الاتفاقية تتضمن تقديم مبلغ مليار دولار امريكي من المملكة ودولة الامارات العربية المتحدة منها 930 مليون دولار لمنظمات الامم المتحدة و70 مليون دولار لتأهيل الموانئ والطرق لزيادة حجم المواد الاغاثية والواردات التجارية.ولفتت البعثة الى ان غوتيريس اعرب عن امتنانه العميق لولي العهد السعودي على مساهمة السعودية والإمارات بثلث قيمة النداء الإنساني لليمن.ونقل المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في بيان عن الامين العام قوله خلال الاجتماع انه على الرغم من ذلك التمويل السخي المقدم الى الامم المتحدة وشركائها اليوم فإن هناك فجوة في التمويل تقدر بما يقرب من ملياري دولار للاستجابة لأسوأ ازمة انسانية في العالم.واضاف ان غوتيريس اعرب عن الأمل بأن يحذو المانحون الآخرون حذو السعودية والامارات ويقدموا مساهمات سخية لخطة الاستجابة الانسانية في الفعالية الرفيعة المستوى لإعلان التعهدات المقررة في جنيف في الثالث من الشهر المقبل.وبحسب البيان فان الأمين العام وولي العهد السعودي ناقشا التزامات جميع اطراف الصراع وفق القانون الإنساني الدولي والمتعلقة بحماية المدنيين وبنيتهم الأساسية والحاجة لضمان الوصول الإنساني في جميع أنحاء اليمن وإبقاء جميع الموانئ اليمنية مفتوحة أمام السلع والمواد الإنسانية والتجارية.واوضح البيان ان الجانبين اكدا الحاجة لأن تعمل أطراف الصراع باتجاه التوصل إلى تسوية سياسية يتم التفاوض عليها عبر حوار يمني - يمني جامع فيما شدد الأمين العام على ان انهاء الصراع هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الإنسانية الراهنة.ويحتاج أكثر من 22 مليون شخص في اليمن إلى الإغاثة الإنسانية أو المساعدة في مجال توفير الحماية بمن في ذلك مليونا نازح بسبب الصراع الدائر.(النهاية)

ا ص ف / خ ن ع

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على