من الأشهر اليوم؟

 الياسري : لا تحالف مع مرشحي الانتخابات قبل 10 نيسان
 بغداد / حيدر مدلول
فاتحت إدارة نادي الشرطة الرياضي المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم باسم قاسم لقيادة الفريق الأول لكرة القدم في النادي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الكروي الحالي بدلاً من المدرب السابق البرازيلي ماركوس باكيتا الذي تم إنهاء عقده بالتراضي.وقال عضو إدارة نادي الشرطة الرياضي تحسين الياسري لـ(المدى): إن باسم قاسم وافق مبدئياً على قيادة كرة الشرطة بإنتظار حصوله على إذن رسمي من اتحاد الكرة بحكم أنه مرتبط بعقد يمتد حتى نهاية شهر آب المقبل على رأس الملاك التدريبي للمنتخب الوطني مشيراً الى أن اختيار باسم جاء لكونه من أبناء النادي الذين خدموا كرته سواء كان لاعباً أو مدرباً في الفترة السابقة وله علاقه وثيقة مع عدد كبير من اللاعبين الذين يشكّلون الأعمدة الرئيسة للمنتخبات الوطنية العراقية خلال الفترة الحالية.ونفى الياسري ما تناوله الإعلام خلال الأيام القليلة الماضية بشأن دخول لجنة من مجلس إدارة النادي بمفاوضات مع المدربين عدنان حمد وعباس عطية الذين لم يرتبطا مع أي نادٍ، موضحاً أن إدارة النادي تعتز بهما كثيراً نظراً للسمعة الطيبة التي يتمتعان بها على الصعيدين المحلي والخارجي وخصوصاً الأول الذي نجح في قيادة المنتخب الأردني الى الملحق النهائي الآسيوي المؤهل الى مونديال 2014 حيث تم إسناد مهمة التدريب بشكل مؤقت الى المدرب المساعد أحمد صلاح الذي قاد أمس الثلاثاء أول وحدة تدريبية جرت على ملعب البرج في كلية التربية البدنية والرياضة في منطقة الجادرية تحضيراً لخوض المباراة الأولى مع فريق كربلاء على ملعب الشعب الدولي يوم الاحد المقبل.وأكد أن تواضع النتائج للفريق الكروي خلال الأدوار الخمسة الماضية تحت قيادة المدرب باكيتا الذي لم ينجح فيها من تحقيق الفوز كانت من أهم الاسباب التي اسهمت في الدخول في مفاوضات جادة معه للتوصل الى صيغة إتفاق مرضية بين الطرفين عن طريق وكيل اعماله المصري محمود نصار أدت الى فسخ عقده بالتراضي حيث غادر باكيتا العاصمة العراقية بغداد عائداً الى دياره في البرازيل برفقة مواطنه مدرب اللياقة البدنية.وكشف تحسين أن اللجنة التحقيقية التي شكّلها مجلس إدارة النادي برئاسة الأمين المالي عدي الربيعي ما زالت تواصل عملها بشأن تداعيات الأحداث التي جاءت بعد انتهاء المباراة الأخيرة للفريق مع فريق الكهرباء التي انتهت بخسارته (2-1) في اختتام منافسات جولة الذهاب من دوري الكرة الممتاز للموسم الحالي والتصريحات المثيرة للجدل بخصوص وجود مؤامرة للخروج بنتيجة سلبية التي تم التطرق إليها في عدد من البرامج التلفازية الرياضية حيث سيتم وضع نتائج التحقيق على طاولة مجلس الادارة لاتخاذ قرارات حاسمة بشأن من هو المتسبّب في إطلاق تلك المعلومة التي أثارت دهشة واستغراب في الشارع الرياضي.ودافع الياسري عن تسمية إدارة النادي لعضو الإدارة غالب الزاملي ليكون ممثلها في الجمعية العمومية للاتحاد الكرة والذي قدّم أوراق ترشّحه رسمياً لمنصب العضوية في الانتخابات الجديدة التي ستقام يوم 31 أيار المقبل بالعاصمة بغداد لاختيار مجلس جديد يقود الكرة العراقية لمدة أربع سنوات مقبلة، مشيراً الى أن الزاملي يمتلك علاقات جيدة على الصعيد المحلي بحكم كونه عضواً في مجلس محافظة بغداد الى جانب أن عدداً كبيراً من المرشحين الذين قدّموا أوراق ترشحهم من الاندية الاخرى ليست لهم علاقة بشؤون كرة القدم وتم إعطاء الأفضلية لهم للترشح بدلاً من لاعبين لهم اسماء بارزة في شؤون اللعبة بدليل أن نعيم صدام قدّم أوراق ترشحه ليس عن طريق نادي الكهرباء الذي يشغل مكاناً في مجلس إدارته.وتابع إن عدداً كبيراً من نجوم الكرة في نادي الشرطة أعربوا عن رغبتهم في منحهم التمثيل من النادي ويقف في مقدمتهم إبراهيم سالم ويونس عبد علي وسعد قيس وفيصل عزيز ونشأت أكرم جعلت الإدارة تقع في حرج شديد في حالة تفضيل أحدهم على الآخرين مع الاعتزاز بكون لهم تاريخ طويل في التجربة التي قضوها كلاعبين في صفوف النادي وحققوا العديد من الألقاب معه خلال الفترة الذهبية التي عاشها النادي الى جانب تبوئ عدد منهم مناصب إدارية في المجالس السابقة للنادي.وقال أن مرشح النادي غالب الزاملي لم يدخل حالياً في كتلة النجوم التي يترأسها نجم الكرة العراقية السابق عدنان درجال بانتظار توضيح الأمور بشكل جدّي بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات يوم العاشر من شهر نيسان المقبل حيث سيتم اتخاذ القرار بالتشاور مع مجلس الإدارة بما يعود بالفائدة ويحقق النتائج الايجابية للكرة الشرطاوية بعد التعرّف على البرامج الانتخابية لجميع المرشحين على مناصب الرئاسة والنائب الأول والنائب الثاني وكذلك على العضوية التي رشّح اليها ثلاثة وعشرين شخصاً ممن يمثلون الجمعية العمومية لاتحاد الكرة البالغ عددها 53 شخصاً الذين تم اعتمادهم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.