«خارجية بريطانيا» لا خطط لمقاطعة مونديال روسيا

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إن المنتخب البريطاني سيتوجه إلى روسيا هذا الصيف بالرغم من حادث تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في مدينة ساليزبري البريطانية، مضيفا أنه لا يوجد خطط لمقاطعة كأس العالم أو السعي لمقاطعة المنتخب البريطاني للمونديال، وهو الأمر المتروك لاتحاد كرة القدم وليس للحكومة.

وذكر جونسون، في تصريح نقلته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، اليوم الثلاثاء: "لا يوجد رغبة في معاقبة المشجعين البريطانيين، علما بأنه لن يكون هناك حضور لوزراء الحكومة أو أعضاء الأسرة المالكة في المونديال".

وتوعدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في وقت سابق اليوم، روسيا بمزيد من الإجراءات بعد قضية تسميم الجاسوس. كما أبلغت ماي وزراءها بعزمها على ردود إضافية على روسيا على المدى الطويل. ومن جهته، يستعد حلف الناتو لإعلان تدابير جديدة على خلفية قضية سكريبال.

كما كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية عن أن أعداد الدبلوماسيين الروس الذين تم طردهم من أكثر من 20 دولة، على خلفية حادث تسميم الجاسوس الروسي السابق، سيرجي سكريبال وابنته يوليا، في مدينة ساليسبري البريطانية، تفوق أمثالهم الذين تم طردهم عام 1971، في ذروة الحرب الباردة.

وذكرت "التايمز"، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، اليوم، أن العالم يشهد نقطة تحول، في الصراع الساعي لكبح جماح، طموحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما وصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، هذه الحملة ضد روسيا بأنها أضخم عملية طرد لـ"جواسيس" روس في التاريخ. وكانت أكثر من 20 دولة قد أعلنت أنها ستقوم بطرد ضباط استخبارات روس، أمس الإثنين، عقب حادث استخدام غاز أعصاب في محاولة اغتيال الجاسوس الروسي السابق وابنته في ساليسبري.

وقادت الولايات المتحدة الطريق لعمليات الطرد بطردها 60 دبلوماسي روسي، من بينهم 48 دبلوماسيا من واشنطن، إلى جانب غلق مقر قنصلية موسكو في مدينة سياتل الأمريكية. وكانت فرنسا وألمانيا من ضمن 16 دولة أوروبية تعهدت باتخاذ إجراءات لطرد دبلوماسيين روس من كندا واستراليا وغيرهما من الحلفاء غير الأوروبيين. ونبهت "التايمز" إلى أن ثمة خططا رامية لطرد أكثر 100 دبلوماسي روسي، بزعم كونهم عملاء متسترين تحت غطاء دبلوماسي، هذا إلى جانب 23 دبلوماسيا روسيا كانت بريطانيا قد طردتهم بالفعل.

من جانبها، نفت روسيا الاتهامات الغربية بالتورط في تسميم العميل الروسي السابق وتعهدت بالرد بالمثل على هذه الإجراءات، كما ردت على بريطانيا بإجراءات عقابية بطرد 23 دبلوماسيا بريطانيا من أراضيها إلى جانب وقف عمل المركز الثقافي البريطاني.

شارك الخبر على