وزير خارجية الأردن يؤكد ضرورة الحفاظ على منطقة "خفض التصعيد" في الجنوب السوري

حوالي ٦ سنوات فى كونا

عمان - 26 - 3 (كونا) -- أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الاثنين ضرورة الحفاظ على منطقة "خفض التصعيد" في الجنوب السوري باعتباره خطوة نحو حل سياسي شامل للأزمة السورية.وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان صحفي إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا إذ تم التأكيد على ضرورة حقن الدم السوري وتخفيف معاناة السوريين.ونقل البيان عن الصفدي تأكيده أهمية الحل السياسي الشامل للأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 كونه مطلبا مهما لحفظ وحدة سوريا وتماسكها.وسلط الضوء على معاناة الأردن من تبعات استمرار الأزمة السورية واستضافته ما يقارب من 3ر1 مليون لاجئ سوري موضحا أن الأردن "بات يتحمل فوق طاقته من أعباء اللجوء السوري".وشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته كاملة إزاء اللاجئين وتلبية احتياجاتهم مؤكدا استمرار الأردن في القيام بواجبه الإنساني إزاء اللاجئين المتواجدين في الأردن.وأوضح أن بلاده ستتخذ كل الخطوات اللازمة لحماية مصالحها الوطنية وأمنها من تداعيات أي مستجدات في الأزمة السورية بكل جوانبها.وذكر البيان ان الوزير الأردني والمسؤول الأممي بحثا المستجدات الميدانية والسياسية في سوريا لاسيما الكارثة الانسانية في الغوطة مشددان على ضرورة وقفها بشكل فوري.وكان الأردن والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا قد اتفقوا أواخر العام الماضي على إنشاء منطقة "خفض التصعيد" جنوبي سوريا لوقف أعمال العنف وإيجاد الظروف الملائمة لحل سياسي مستدام للازمة السورية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.ويرتبط الأردن الذي يستضيف نحو 3ر1 مليون سوري مع سوريا بحدود تمتد على مسافة 365 كيلومترا تقريبا سيطرت عليها المعارضة السورية في الأعوام الأخيرة من الأزمة التي بدأت عام 2011.(النهاية)

م ج ب / ا م م

شارك الخبر على