نائبة إيزيديّة يجب الحفاظ على الأمن الهشّ في سنجار

حوالي ٦ سنوات فى المدى

 بغداد/ المدى
شددت النائبة الإيزيدية فيان دخيل، أمس الإثنين، على ضرورة عدم ترك فراغ أمني في سنجار على خلفية انسحاب حزب العمال الكردستاني.ودعت دخيل، منظمة الامم المتحدة في العراق (يونامي) الى الحفاظ على "الامن الهش" في المنطقة وأطرافها، فيما شدد ممثل الأمين العام لبعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) يان كوبيتش على عدم السماح لأي طرف بالإخلال في الوضع الأمني والإنساني لأهالي تلك المنطقة.وقالت دخيل في بيان صدر عنها عقب لقائها كوبيتش، إن "قلق الامم المتحدة مستمر حول أوضاع الإيزيديين في سنجار، رغم إعلان العمال الكردستاني بدء انسحابه من المنطقة"، مشددة على ضرورة "استمرار الاهتمام بأكثر من 10 آلاف عائلة إيزيدية تقطن في جبل سنجار وأطرافه، بالاخص بعد إعلان تركيا نيتها البدء بالهجوم على مقرات حزب العمال الكردستاني". ولفتت دخيل الى أن الاعلان التركي جاء "رغم إعلان حزب العمال الكردستاني استعداده للانسحاب من المنطقة"، مبينة أن "الحفاظ على سلامة المدنيين هي مسؤولية الجميع".ودعت دخيل الى ضرورة "عدم ترك فراغ أمني في المنطقة، لتفويت الفرصة على من يرغب بالعبث بأمن المنطقة لصالح أطراف مشبوهة لا تريد الخير لأهل سنجار ولا لبقية المكونات التي حاربت الدواعش وبقاياهم من الخونة"، مؤكدة ضرورة "وجود خطط أممية خاصة بهذا الشأن للحفاظ على الامن الهش في سنجار وأطرافها، وينبغي أن تتزامن مع استمرار ملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية، لتقديمهم للقضاء كي ينالوا عقابهم المحتوم".من جانبه، أعرب كوبيتش عن أمله في ان "تشهد منطقة سنجار المزيد من الاستقرار"، مبيناً أن "قلق الامم المتحدة مستمر حول أوضاع الإيزيديين في منطقة سنجار".وشدد كوبيتش، على ضرورة أن "تكون هناك خطط بديلة لتقديم مختلف أشكال الدعم الإنساني والإغاثي لآلاف العوائل التي تعيش في جبل سنجار وأطرافه"، لافتاً الى أن "أوضاع هؤلاء العائدين لمناطقهم لا تحتمل المزيد من الاضطراب".وأكد ممثل الأمين العام لبعثة الأمم المتحدة في العراق: أنه "ينبغي العمل على تكريس عودتهم لمناطقهم وإنعاش آمالهم في التمسك بالسلام، وعدم السماح لأي طرف بالإخلال بالوضع الأمني والإنساني لهم".

شارك الخبر على