ردود أفعال متباينة حول قرعة النسخة الثانية لدوري المركز الشبابية لكرة القدم

حوالي ٦ سنوات فى بنا

المنامة في 22 مارس / بنا / تباينت ردود أفعال الفرق المشاركة في النسخة الثانية لدوري المركز الشبابية لكرة القدم "دورينا" والتي تنظمها وزارة الشباب والرياضة بعد القرعة التي أجريت يوم الثلاثاء الماضي.
وقال مدير فريق نادي بوري جاسم ناصر إن المجموعة الرابعة التي تضم فريقه متوازنة ولا يمكن الجزم بمن سيتأهل منها إلى منافسات الدور الثاني، وعلى الورق يوجد أربعة فرق تتنافس على خطف بطاقتي التأهل بشكل أكبر مع إمكانية تأهل بقية الفرق حسب استعدادها وبعض العوامل التي تؤثر في الأمر، ومنها قوة العناصر الموجودة مع امتلاك دكة بدلاء قوية تساند الفريق الأساسي.

وأثنى ناصر على استعداد لاعبيه لتمثيل الفريق والمنافسة على اللقب بقوة بحكم تمتعهم بجميع مواصفات اللاعب المتميز، مضيفاً أن كلمة لاعبي نادي بوري دائماً ما تكون عالية، لكن ذلك لا يعني أن نتهاون بأي فريق نقابله في المجموعة، وإلا كان السقوط أقرب من النجاح في بلوغ الدور ربع النهائي وهو ما لا نقبله بالطبع.
وقال مدير فريق نادي عالي السيد علي جمعة إن المجموعة الثالثة التي وقع فيها فريقه هي الأكثر صعوبة وقوة من بقية المجموعات، مضيفاً أن ذلك لا يمثل هاجساً ولا يخيف لاعبيه بل يزيد من نسبة التحدي في صفوف الفريق.

وأوضح جمعة أن تأهل فريقين من أصل ستة فرق متنافسة بقوة يجعل المهمة صعبة على جميع فرق المجموعة دون إغفال ما يحمله فريقا مركز مدينة حمد الشبابي ومركز شباب القادسية من تحدٍ وإصرار على إثبات قدراتهما في اجتياز الدور التمهيدي والتواجد مع أفضل ثمانية فرق في الدور ربع النهائي.
بينما قال عضو مجلس إدارة نادي باربار رئيس جهاز كرة القدم علي الجوكم إن استعدادات فريقه لم تكن بالشكل المطلوب ولا تسير حسب النسق الملائم لحجم المشاركة من باقي الفرق، إلا أن فريقه اعتاد على الأداء التصاعدي.

وعبّر الجوكم باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة نادي باربار عن شكره وتقديره إلى سعادة السيد هشام بن محمد الجودر وزير شؤون الشباب والرياضة ولجميع العاملين في النسخة الثانية من دورينا بمناسبة قرار سعادة الوزير بإشراك الأندية في المسابقة المتميزة، وقال إن ذلك فرصة رائعة للأندية للتنافس مع المراكز الشبابية.
واعتبر مدير فريق نادي سار حسن مجيد أن المجموعة الثالثة التي ضمت فريقه مع أكثر من فريق قوي ومرشح هي أقوى المجموعات وأكثرها صعوبة، مبيناً أن آمال فريقه في بلوغ ربع النهائي قوية.
وبشأن نظام الدوري وتقسيم الفرق إلى أربع مجموعات قال مجيد إن الإقبال الكبير وتسجيل أكثر من ثلاثين فريقاً دفع اللجنة المنظمة إلى ذلك، وهو النظام الأفضل، إذ يتيح الفرصة للعب سبع مباريات في الدور التمهيدي، ومن الطبيعي ألا تكون الفرق في مجموعة أو مجموعتين، ونظام المجموعات فكرة متميزة.

واعتبر رئيس مركز شباب الهملة محمد خليل المجموعة التي وقع بها فريقه قوية، وقال "وقعنا في مجموعة قوية مع فرق سبق أن واجهناها في الموسم الماضي من دورينا، ونحن على معرفة بقوتها وصعوبة مواجهتها، وهذا ما يجعل مهمتنا صعبة كون المجموعة تضم عدد من الفرق المنافسة، وكذلك الحال بالنسبة لبقية المجموعات التي أرى بأنها قوية كذلك".

وعن هدف الفريق في هذا الموسم قال "الطموح كبير والهدف كما كان في الموسم الماضي هو تحقيق لقب الدوري والمنافسة على المراكز الثلاثة الأولى من أجل الصعود على منصة التتويج، لكن لن يكون الأمر سهلاً في ظل تواجد مجموعة من الفرق القوية والمنافسة".
وقال ممثل نادي داركليب حسين حماد بأن الجهاز الفني للفريق يعول في مشاركته الأولى بدورينا على مجموعة صغيرة وجديدة من اللاعبين بعد انتهاء مشوار لاعبي الخبرة، وقال حماد "فريقنا متجدد ويضم عناصر ستشارك للمرة الأولى مع بعضها البعض، وكلنا ثقة في أن يتطور مستوى اللاعبين ويصلون إلى الجهوزية الكاملة قبل انطلاق البطولة".

وأضاف حماد "الفريق يتطور والمجموعة بدأت في التجانس فيما بينها تدريجياً، وأملنا كبير في أن يظهر اللاعبون بالصورة المطلوبة منهم ويتمكنوا من المنافسة على بطاقتي التأهل للدور الثاني، ومن ثم التفكير فيما هو أبعد من الدور الثاني".
وأكد مدير فريق مركز أبوقوة علي عقيل أن فريق يطمح للمحافظة على لقب دورينا للموسم الثاني، وقال عقيل "الوصول إلى القمة سهل لكن المحافظة عليه هي الصعبة، ونطمح للمحافظة على القمة والابقاء على الدرع في خزائن المركز للعام الثاني، وكلنا ثقة في عناصر الفريق"، وتابع عقيل "لن تكون المهمة سهلة والجميع يعرف ذلك لكن نتملك الروح والشخصية للمحافظة على اللقب".

ووصف مدير فريق مركز شباب سلماباد جعفر حسن قرعة دورينا بالمتوازنة لجميع الفرق، حيث قال "مراسم القرعة كشفت عن مجموعات متوازنة، حيث ضمت كل مجموعة على فرق قوية وقادرة على المنافسة، فمجموعتنا تضم مركزي الهملة و أبوصيبع وهما من الفرق القوية والصعبة، وسبق أن واجهناهما في الموسم الماضي وكانت نتائجنا معهم متقاربة في لقاءات مثيرة ونتوقع أن تكون المنافسة كبيرة وصعبة أكثر هذه المرة".

وعن طموح الفريق بعد أن خسر الموسم الماضي بطولتي الدوري والكأس قال "لم نكن محظوظين في الموسم الماضي، حيث كان طموحنا الخروج ولو بلقب واحد، لكن لم تشأ الأقدار، لكن ما وصل له الفريق يعد حافز لهذا الموسم الذي نرغب فيه في المنافسة بصورة أكبر ونضع نصب أعيننا تحقيق لقب الدوري والمحافظة على النسق التصاعدي للفريق".

ت.و/و.ش

بنا 0953 جمت 22/03/2018

شارك الخبر على