صناع «شهر عسل» الفيلم كان حلمًا.. وماليزيا اختيار واقعي

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

بأجواء من الفرحة، احتفل أبطال فيلم «شهر عسل»، بخروجه للجمهور، وعرضه فى السينمات فى إحدى السينمات فى وسط البلد، أمس، خاصة أنه استغرق أكثر من عامين لتنفيذه، ويعد العمل تجربة شبابية، قائمة على مجهود صناعها، واجهتهم العديد من المصاعب، لكنهم تكاتفوا لتحقيق حلمهم، وخروج مشروع يحمل اسمهم للمشاهدين، انتظارًا لرد فعل الجمهور، الذى يعد تكليلا لتعبهم، عما وجدوه من متاعب فى هذه التجربة، «التحرير»، التقت صناع «شهرعسل»، لمعرفة كواليس العمل.

عبد الرحمن مالك: قدمنا الرومانسية بشكل جديد
قال الفنان عبد الرحمن مالك، «إن ما جذبهم للإقبال على التجربة، هو أنه وفريق العمل، كانوا مقتنعين أن لديهم ما يقدمونه للجمهور، مهما كانت الصعوبات، التى سيواجهونها فى الطريق»، موضحًا أن الفيلم يقدم الرومانسية بشكل جديد، خاصة لإخفاء هذا النوع من الأفلام على الساحة الفنية منذ فترة، متمنيًا أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور.

وعن أصعب ما كان يواجهه، أشار إلى جميع فريق العمل، مرَّ بظروف قاسية خاصة، لأنهم كانوا يقومون بالتصويرة لمدة 6 أيام متواصلة دون أن يناموا، موضحًا أنهم كانوا يصارعون الوقت لإنهاء الفيلم، وكانوا يقومون بتصوير 11 مشهدا فى اليوم الواحد، مضيفًا أنه ينتظر رد فعل الجمهور، وتعليقاته، مهما كانت سلبية أو إيجابية، فهي ستزيدهم تطويرًا وستساعدهم فى تجاربهم القادمة، كما كشف أن الإنتاج كان أبرز مشاكلهم، لكنهم استطاعوا أن يتغلبوا عليه.

واختيار تصوير الفيلم فى ماليزيا كان اختيارًا واقعيًا، حسبما ذكر «مالك»، موضحًا أن أى شاب أو فتاة مقبلين على الزواج، يفكر معظم الوقت في السفر إلى ماليزيا، لقضاء شهر العسل، وأكد أنه لم تواجههم هناك أى صعوبات سوى تقلبات الجو.

محمد درويش: الفيلم كان حلمًا
وبشخصية شاب تتعرض ابنته لأزمة، تضطره للسفر إلى ماليزيا، يشارك محمد درويش فى بطولة «شهر عسل»، الذى بذل فيه مجهودًا كبيرًا، وكان حلمه هو وأصدقاؤه أن يراه على شاشات العرض، حسبما ذكر، موضحًا أن الفكرة بدأت من المخرج محمد عادل، الذى كان يريد أن يقدم فيلمًا رومانسيًا بشكل جديد للجمهور، بعد عودته من أمريكا، ويكون قريبًا من الشباب.

وكشف، أن السبب وراء اختيار ماليزيا، هو كونهم كانوا يريدون عاملًا يحفز الناس على دخول الفيلم، خاصة كونهم تجربة شبابية، ولم يعتد الجمهور على هذا النوع، كما أشار إلى أنها البلد الوحيدة، التي لم يصوَّر فيها أحد من المصريين قبل ذلك.

وعن أكثر المصاعب، التى واجهتهم قال، إن زيادة الدولار حملتهم أعباء مادية كثيرة، موضحًا أنهم تكاتفوا لخروج الفيلم للجمهور بأقل إمكانيات، مشيرًا إلى أن هناك أيامًا كانوا يقومون بتوفير ثمن الأكل لجذب معدات التصوير والإضاءة، كما أن الزيادة فى الدولار جعلتهم يقومون بتصوير عدد من الأيام فى مصر، ثم يتوقفون شهرين أو أكثر لجمع ما يمكنهم من استكمال العمل مرة أخرى، مؤكدا أنهم سافروا إلى ماليزيا مرتين، وهذا كلفهم كثيرًا.

محمد زيدان: قمت بتعديلات على الشخصية
وخطف عصام زيدان، الجمهور بدوره الكوميدى، حيث يقوم بتجسيد شخصية شاب من الريف، ويعيش في ماليزيا، ويقنعه أصدقاؤه أن هناك فتاة تحبه، ويقوم بالبحث عنها، وقال زيدان، إن الفريق القائم على الفيلم كله من شباب المسرح، وأكد أن الإنتاج كان أكثر مشاكلهم، خاصة أنها تجربتهم الأولى، وأشار إلى أنه قام ببعض التعديلات على الشخصية مع المخرج محمد عادل، حتى توصلوا إلى الشكل الذى ظهر للجمهور.

محمد عادل: ماليزيا جذبتني للقصة
وأحب المخرج محمد عادل كون التجربة شبابية، حسبما ذكر، موضحًا أن أكبرهم سنًا لم يتجاوز الـ32 عاما، وأنه كان بإمكانه أن يقدم فيلما بنجوم، لكن أحب أن تكون التجربة «ِ ِبكر»، على حد وصفه، مؤكدا أن اختياره لفريق العمل كان مناسبًا جدًا، وأنهم قاموا بأدوارهم كما كان يتوقع، وذلك لخبرتهم فى عدد من الأعمال السابقة.

وعن الصعوبات، التى واجهها قال، إن أجواء ماليزيا الحارة، كانت قاسية، كما أنه كان يواجه مشكلة أحيانا فى تنسيق الوقت مع الأبطال المشاركين لارتباطهم بأعمال أخرى، لذلك استغرق الفيلم فترة طويلة فى التصوير، ولفت إلى أن التصوير فى ماليزيا استغرق 10 أيام، وأكد أن فكرة السفر إلى ماليزيا، والقصة أكثر ما جذبه للتجربة.

يذكر أن أحداث الفيلم تدور حول يوسف وداليا، اللذين قررا الزواج، وفي وقت تحضيرهما الفرح، اكتشفا أن تكاليف الفرح عالية جدا، فكان هناك الفكر البديل، أنهما يقضيان شهر عسل، واختارا العاصمة الماليزية، وبعد وصولهما بساعات تعرضت داليا للخطف، في ظروف غامضة ومفاجئة، ومن هنا تبدأ أحداث الفيلم. ويشارك في بطولة الفيلم عبد الرحمن مالك وسلمى حسن ومحمد درويش وعصام زيدان وريهام ماهر وميلاد مراد وهاجر أحمد، الفيلم سيناريو وحوار كريم الخضراوي.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على