وزير التعليم السعودي إبعاد المتعاطفين مع «الإخوان» من التدريس

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

قال وزير التعليم السعودي، أحمد بن محمد العيسى، إن ما أشار إليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بغزو فكر جماعة "الإخوان المسلمين" لنظام التعليم في المملكة، حقيقة لا تقبل النقاش.

وأوضح العيسى، في تصريحات لصحيفة "الرياض" السعودية، أن هناك بعض رموز الجماعة، الذين هربوا من مصر في الستينيات والسبعينيات، انخرطوا في مهنة التدريس والتعليم العام والجامعي السعودي.

وتطرق إلى تأثر بعض المسؤولين والمشرفين والمعلمين بهم، فساهموا في صياغة المناهج الشرعية ونظموا النشاطات الطلابية وفق منهج الجماعة "المنحرف".

وأضاف العيسى، "لم يتنبه الغيورون على الدين والوطن إلى خطر الجماعة إلا في وقت متأخر، حيث بدأت الجهود، ولا تزال لتخليص النظام التعليمي من شوائب منهج الجماعة".

واستعرض العيسى جهود التعليم في محاربة الفكر المتطرف من خلال إعادة صياغة المناهج الدراسية وتطوير الكتب المدرسية، وضمان خلوها من منهج جماعة الإخوان المحظورة، ومنع الكتب المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين من جميع المدارس والجامعات.

وأكمل العيسى، أنه سيتم أيضًا إبعاد كل من يتعاطف مع الجماعة أو فكرها أو رموزها من أي منصب إشرافي أو من التدريس، والتوعية بخطر فكر الجماعة من خلال الأنشطة الفكرية في الجامعات والمدارس.

وألمح العيسى، إلى أن استئصال فكر الجماعة المتطرف يحتاج إلى جهد متواصل وإلى يقظة واهتمام من كل مسئولي الوزارة، نظرا لاختلاطه بغيره من المدارس الفكرية الإسلامية، وتخفي بعض المتعاطفين مع الجماعة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على