بنيت المقصوره و دايرين الكورة

حوالي ٦ سنوات فى كفر

ففريق الهلال الحالي اقل قامة من الجوهرة :

واحلام اهل الهلال ان يكون لها فريق قوي يهز افريقيا

وان كان هذا الحلم قد اصبح بعيد المنال وتسجيلات كردنه المتواضعه

والتي جعلت فريق كرة القدم فريق لا يقوي علي المنافسات الافريقيه

وظني ان هذه الجوهرة الفخيمة تستحق فريقا قويا يكمل صورتها البهيه

ولم لا فلقد رقصنا واحتفلنا وغنينا وفرحنا

وكرم رئيس الجمهوريه الرجل باعلي الاوسمه

ولايام بل ولشهور ظللنا مبهورين بتلك الكشافات والاسانسير والمقصوره

ولكن صدمنا والهلال يغادر بطولة افريقيا من ادوارها الاولي

وعلي يد فريق متواضع لا يملك سوي ملعب صغير شاهدناه في مباراة الذهاب

وكم كنا سعداء حين اعلن الكاردينال علي الملأ انه القوة الماليه الضاربه في البلاد

وكنا اكثر سعادة حين قال انه سيأتي بسماتا والافضل من سماتا

ولكن صدمت الجماهير الهلاليه بفريق يعذبها في الكثير من المباريات يعذبها بعروض باهته ونتائج كارثيه لم تكون علي البال

فالفريق فاقد الهويه ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان يمضي بقوة في بطولة افريقيا

وبدءا بحراسة المرمي التي ظل فيها مكسيم النقطة الاضعف

وفي وجود دفاع يعاني ووسط مهزوز وهجوم سلبي وضعيف

فكانت خروج الفريق صفر اليدين بعد اعداد كلف الشى الفلاني

وكانت حسرات الجماهير وقد آلمها الخروج القاسي لتصرخ (شيل اسمنتك وسيخك ورجع لينا الهلال )

ويا له من هتاف بغيض ولكنه معبر للغايه

وان كانت جماهير الهلال ليست بالجحوده وهي تدرك حديث المصطفي صلى الله عليه وسلم حين قال -: (من أسدى إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه به فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه»

وقد قالتها للرجل في كثير المناسبات وحتي في آخر مباراة حيث استقبلتة يليق به

وكل الامنيات ان يكون للهلال فريق قوي وكبير

وياريت الكاردينال يلبي اماني امة الهلال في فترته المتبقيه

والمراد تسج --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على