الكسروانيون يهزؤون من حملة يا هلا بالضيف

حوالي ٦ سنوات فى تيار

لم يعتد اهل كسروان الا على معالم حسن الضيافة. هم اهل الكرم الذين كان لهم شرف اختيار الرئيس ميشال عون لتمثيلهم في الندوة البرلمانية بين عامي 2005 و2016. رؤيتهم بعيدة المدى، دفعت بهم الى دعم ابن حارة حريك. ونظرتُهم المتقدمة حملتهم الى اسقاط بعض من يعتبرون أنفسهم اهل كسروان الاصيلين، مانعين اياهم من اجتياز عتبة البرلمان. هكذا وانطلاقا من هنا، ما انفك الكسروانيون اليوم يهزؤون من الداعين اياهم الى مقاطعة من صوفوه بالضيف، مستغربين ما يمكن وصفُه بالتعصب المناطقي المستجد عند بعض المرشحين. العام 2009 كان مفصليا لتعرية حملة يا هلا بالضيف، والاختيار بين ضيف كسروان وقلب كسروان. اذ ان من يخوضون الغمار الانتخابي تحت هذا الشعار ، تبنوا حينها ترشيح ابن جبيل العميد كارلوس ادة في قلب كسروان. خاض كارلوس ادة يومها المعركة من كسروان، ولم يعترض يومها احد من الحريصين الجدد على الهوية الكسروانية للمرشحين. دخل كارلوس ادة في تحد مع نوابها الذين اختارهم ابناء كسروان عام 2005 بفارق كبير. رفع سقف الكلام، موجها الاتهامات الى المنافسين. الذين رحبوا في المقابل بالجار الجبيلي يا هلا بضيف كسروان. هكذا كان لسان حال البعض ازاء ترشيح كارلوس ادة الجبيلي في كسروان عام 2009. الاخير كان تقدم بترشيحه قبل ساعات من انقضاء المهلة الرسمية والتحق بالقافلة في اللحظة الاخيرة، ضمن لائحة مضمون برنامجها الانتخابي كان آنذاك مواجهة العماد عون. بكل الاحوال الجدل السياسي حول هذا الموضوع وصل في الساعات الماضية الى حده الاقصى مع رد احد المرشحين الكسروانيين على رئيس التيار الوطني الحر. لا تسألنا عن كسروان ما دمنا لم نسألك عن البترون. منطق مناطقي استغربه حميع اللبنانيين، وفي طليعتهم ابناء كسروان-الفتوح

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على