من الأشهر اليوم؟

 
 شارك الرئيس الفرنسي ﻓرانسوا أولاند السبت 15 أكتوبر، بمدينة نيس بجنوب فرنسا في مراسم التكريم الوطني لضحايا الاعتداء، الذي أسفر عن مقتل وإصابة المئات قبل ثلاثة أشهر، وأثار جدلا حول التدابير الأمنية لمكافحة التهديد الإرهابي.
ونقل التلفزيون الفرنسي وقائع مراسم التكريم التي لم تكن مفتوحة للجمهور، وجرى تلاوة أسماء القتلى الـ 86 حيث كان نحو ثلثهم من المسلمين بينما وضع طلاب وردة بيضاء لكل منهم. 
وأكد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند - في كلمته - تمسكه بقيم الجمهورية، مشدد على أن قيم الحرية والإنسانية ستسود في نهاية المطاف.
وحضر المراسم أقارب الهجوم الإرهابي وأعضاء بالحكومة وعدد من الشخصيات السياسية مثل الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وزعيمة حزب اليمين المتطرف "الجبهة الوطنية" مارين لوبن.
وكان من المقرر إقامة التكريم الوطني - أمس - بعد ثلاثة أشهر تماما من الهجوم الذي تبناه داعش ونفذه تونسي بواسطة شاحنة مساء يوم العيد الوطني في 14 يوليو على الواجهة البحرية لنيس (ممشى الانجليز) ، لكنها أرجئت 24 ساعة بسبب سوء الأحوال الجوية.
يشار إلى أن اعتداء نيس أدى مقتل 86 شخصا، وكان بين القتلى 15 طفلا وفتى وبين الجرحى 98 من هؤلاء، علما بأن هناك 400 مصاب ما زال 15 منهم يعالجون في مستشفيات مختلفة.