محمد بن سلمان في واشنطن الأمن بعد الاقتصاد

حوالي ٦ سنوات فى الأخبار

طريق البيت الأبيض تمرّ بالقدس!

لقاء ابن سلمان - ترامب في آذار 2017 جدّد العقد السعودي مع الأميركيين (أ ف ب)

تتعدّد الملفات الموضوعة على أجندة ولي العهد السعودي في زيارته المرتقبة خلال ساعات إلى الولايات المتحدة. من الوضع الداخلي للمملكة، إلى التعاون الاقتصادي والأمني مع واشنطن، إلى خطة مواجهة إيران... سيحاول محمد بن سلمان تثبيت صورة إيجابية بشأن سياساته، وإغراء الأميركيين بـ«الأموال» مقابل ضمان أمن مملكته، والانقضاض على خصومه، وفي مقدمهم طهران

عشرة أشهر تفصل «قمة ترامب» في الرياض عن لقاء ولي العهد السعودي بالرئيس الأميركي في الساعات المقبلة. تعتري محمد بن سلمان حماسة كبيرة للزيارة، كما بدا في مقابلته مع قناة «سي بي أس»، المنبر الذي اختاره الأمير الشاب لمخاطبة الرأي العام الأميركي تمهيداً لقدومه. حماسة تخفي خلفها شيئاً من القلق داخل قصر اليمامة تجاه ما يدور في البيت الأبيض ولدى القضاء الأميركي، في ما خصّ مستقبل عهد دونالد ترامب و«الانقلابات» في إدارته. لكن قلقاً أكبر تستشعره دوائر الحكم في الرياض، وإن كانت حريصة على عدم إبدائه، وهو انعدام اليقين بمسار العلاقات، التي دخلت مرحلة الموت السريري مع عهد باراك أوباما، قبل أن يتم إنعاشها في زمن ترامب، بصفقات لا تحمل الطابع المتجذر كحال العلاقة التقليدية، التي انتهى زمنها الافتراضي الممتد من اتفاق «كوينسي» بين روزفلت وعبد العزيز.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على