عميد كلية الدعوة بالأزهر الممتنع عن المشاركة فى الانتخابات "آثم شرعا"

حوالي ٦ سنوات فى اليوم السابع

 ألقى الدكتور محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الازهر كلمة عن وجوب المشاركة في الإنتخابات الرئاسية من المنظور الإسلامي، ودعا طلاب جامعة الازهر إلى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية كونها واجب وطنى ودينى.

وأكد فى إطار فعاليات اليوم الثانى لمنتدى "أزهرى من أجل مصر " أن المشاركة فى الانتخابات التى تحدد مصير الأمة هو واجب شرعى على كل قادر ومستطيع من اجل حماية امتنا العربية والإسلامية.

وأضاف أن الأحكام والفتوى تتغير من مكان لمكان ومن زمن لآخر ومن شخص لشخص وعلى علماء الأمة الاجتهاد فى تفسير النصوص وبيان ما اجمع عليه العلماء، دون المساس بالثوابت الدينية.

وأضاف أن ثورة الثلاثين من يونيو معجزة بكل المقاييس قام بها الشعب ودعمها الجيش، أوقفت كل المخططات الصهيونية التي كانت تحاك لمنطقة الشرق الأوسط بأكمله.

وأكد أبو هاشم أن الشعب المصرى قادر على اختيار سياسته وقائده وتحديد مستقبل أولاده ولا يريد تدخل أى شخص أو جهة فى شئونه ولا يسمح بفرض أى قرار أو سياسة خارجية تضر به وبشعبه وبأمته العربية والإسلامية.

من جانبه قال الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة بجامعةالأزهر أن الممتنع عن المشاركة "آثم شرعا" ،وتابع الدكتور محمد يونس عميد كلية التجارة ، أن بعض الدول لا تريد تقدما أو ازدهارا وتسعى إلى ترسيخ الجهل والمرض داخل ربوع مصر وأن مصر تتعرض إلى مؤمرات داخلية وخارجية داعيا طلاب الأزهر إلى النزول والمشاركة فى إنتخابات الرئاسة القادمة .

واستعرض الدكتور يوسف عامر نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب مجهودات الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب من خلال مرصد الأزهر الشريف لمواجهة التطرف.

وشدد "عامر" على أن الاجتهاد الدينى حق للجميع ولكن ينبغى أن يمتلك الأدوات والوسائل التى تؤهله لذلك.

يذكر أن "منتدى أزهرى من أجل مصر" ناقش مستحدثات الوضع الحالى والعمل على زيادة نسبة وعى الطلاب للمشاركة في التحول الديمقراطى الذى يجرى فى الشارع المصرى.

كما أكد على ضرورة الا يكون الفرد تقليدى أو نمطى وأن يكون متميزا في التخصص الذى يعمل به متسلحا بالكثير من المهارات التي تجعله يتقن عمله على اكمل وجه مستعينا بالله سبحانه وتعالى وبوسائل العلم الحديثة

وطالب المشاركين بضرورة المحافظة على تراب هذا الوطن دون النظر إلى لون أو دين أو عمل وأن يشاركوا فى صنع مستقبل وطنهم

وفى نهاية الندوة استعرض عامر دور مرصد الأزهر للفتوى الإلكترونية ومرصد الأزهر لمكافحة التطرف ومركز الأزهر للترجمة  في تقديم ونشر المعلومات الصحيحة وتصحيح الأفكار المغلوطة التى تخالف صحيح الدين الإسلامى التى تروجها جماعات الظلام وإقناع الناس بالفكر الصحيح وتقديم الفتوى المستنيرة بأربعة لغات.

 

 

شارك الخبر على