فعاليات اليوم الثاني بـ«الأقصر للسينما».. عرض «فوتوكوبي» وإعادة «مفترق الطرق»

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

بدأت فعاليات اليوم الثاني من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في دورته السابعة في العاشرة صباحا، حيث استقبلت مكتبة مصر العامة فيلم "500 سنة"، الذي يشارك في مسابقة أفلام الحريات، ويروي قصة ملحمية قادت شعب جواتيمالا إلى نقطة تحول في تاريخهم، من محاكمة الديكتاتور السابق الجنرال ريوس مونت المتهم بالإبادة الجماعية إلى الحركة الشعبية التي أطاحت بالرئيس أوتو بيريز مولينا.

ونفس الوقت عرض الفيلم التسجيلي "سيدات ليبيريا الحديدات"، في قصر الثقافة، والذي يلقي نظرة على إنجازات ونضالات "الين جونسون - سيرليف" أول امرأة يتم انتخابها رئيسا لدولة ليبريا الإفريقية، وفي الحادية عشرة والنصف صباحا، عرض فيلم من مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بعنوان «ولاي» من بوركينا فاسو، في قاعة المؤتمرات، والذي يستعرض قصة صبي صغير عمره 13 سنة، لم يعد يطيع والده الذي رباه بمفرده، ويتعذر الأب في توفير نفقات المعيشة، فيقرر أن يمنح رعاية الابن لعمه خلال شهور الصيف، وحينما يكبر الصبي يتابع الأمور بشكل مختلف.

وفي نفس التوقيت يبدأ سيمنار مع المخرج السنغالي المكرم موسى توريه في مكتبة مصر العامة، بينما يعاد عرض فيلم "سيلاس" من كينيا، في الثانية عشرة ظهرا، هو من مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، ويتناول حياة ناشط ليبيري يناضل بلا كلل لسحق الفساد وتدمير بيئة الدولة التي يحبها، وتحذر الحكاية من قوة السياسة وتحتفي بقوة الأشخاص في المقاومة، كما يعرض أيضا فيلم "حق القتل" من الفلبين في قاعة المؤتمرات، والعمل يشارك في مسابقة الحريات، وكذلك فيلم العفو من السينما الرواندية ضيف شرف المهرجان في مكتبة مصر العامة.

ومن حصاد السينما سيتم عرض فيلم "فوتوكوبي" في قصر الثقافة في تمام الساعة الرابعة عصرا، والعمل يتقاسم بطولته محمود حميدة وشيرين رضا، وفي السادسة مساء سيتم إعادة عرض فيلم مفترق طرق في قصر ثقافة الأقصر، والعمل تدور أحداثه حول فتاة تجري علاقة غير متوقعة مع أخرى في مستشفى، ويجمعهما حديث حول الألم والفقدان والخيانة.

شارك الخبر على