ترامب يهاجم FBI وجيمس كومى يحذره الشعب الأمريكى سيسمع قصتى قريبا

حوالي ٦ سنوات فى اليوم السابع

صعد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، هجومه على وكالة إنفاذ القانون الفيدرالية بالولايات المتحدة فى الوقت الذى قال فيه أحد محاميه إن الإقالة المثيرة للجدل لمسئول رفيع المستوى بالإف بى أى كانت سببا لإنهاء التحقيق المتسع الذى يجريه المحقق الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسى.

 

 

 

وبعدما قام وزير العدل جيف سيشنز بإقالة النائب السابق لمدير الإف بى أى، اندرو مكايب قبل ساعات من تقاعده، احتفل الرئيس ترامب بالأمر كانتصار يفضح "التسريب الهائل والكذب والفساد" فى وكالات إنفاذ القانون. وعزز هذا الهجوم من موقف ماكيب الذى قال فى بيان معلن إن إقالته كانت محاولة متعمدة للتشهير به، وجزء من حرب مستمرة ضد الإف بى أى والتحقيق الذى يجريه روبرت مولر فى قضية التدخل الروسى بانتخابات الرئاسة لعام 2016.

 

 

 

ومثلما فعل المدير السابق للإف بى أى جيمس كومى، والذى أقاله ترامب فى مايو الماضى، احتفظ ماكيب بمذكرات تتناول تفصيل محادثاته مع الرئيس، حسبما قال شخصان مطلعان على السجلات لصحيفة واشنطن بوست. والخطر الذى يحدق بترامب، كما تقول الصحيفة، هو أن هذه المذكرات يمكن أن تساعد فى إثبات شهادة ماكيب وتصبح دليلا مضرا فى التحقيق الذى يجريه مولر حول ما إذا كان ترامب قد عرقل سير العدالة.

 

 

 

وكان ترامب قد سأل ماكيب فى اجتماع بالبيت البيضاوى فى مايو الماضى عمن صوت له فى الانتخابات وشكا من التبرعات السياسية التى تلقتها زوجته فى محاولتها الفاشلة للترشح لمجلس شيوخ ولاية فرجينيا عام 2015.  كما أن جيمس كومى تحدث لماكيب عن محادثاته الخاصة مع ترامب بما فى ذلك سؤال الرئيس عن ولائه.

 

 

 

من ناحية أخرى، وجه جيمس كومى ما يبدو أنه رسالة تحذيرية للرئيس ترامب عندما نشر تغريدة على موقع تويتر أمس السبت قال فيها: "سيدى الرئيس سيسمع الشعب الأمريكى قصتى قريبا جدا ويمكن أن يحكم بنفسه من هو شريف ومن ليس كذلك".

شارك الخبر على