«جراند أوتيل».. ٨ أسباب جعلت «نتفلكس» تختاره كأول مسلسل عربي

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

اختارت شبكة Netflix والتي وصل عدد مُتابعيها في نهاية عام 2017 إلى 117 مليون مُشترك حول العالم، عرض مسلسل جراند أوتيل بنسخته المصرية والعربية التي قدمها السيناريست تامر حبيب والمُخرج محمد شاكر، وذلك بدءا من 15 مارس الماضي، بحيث أصبح «جراند اوتيل» هو المسلسل المصري والعربي الأول الذي يُعرض عبر شاشتها في إطار اهتمامها بالمحتوى العربي مؤخرا ومع بداية حلول عام 2018، و«جراند اوتيل» هو مسلسل مأخوذ عن فورمات أسباني وله أكثر من نسخة منها الأسباني والمكسيكي والبرتغالي، وتم تعريبه وعرضه في الموسم الرمضاني عام 2016، وإليكم 8 أسباب كانت وراء اختيار Netflix للمسلسل ليصبح أول مسلسل مصري يتم عرضه عبر شاشتها.

1- أعلى نسبة مشاهدة

استطاع مسلسل «جراند أوتيل» والذي تم عرضه في الموسم الرمضاني لعام 2016 تحقيق نجاح جماهيري ونقدي كبير، حيث كان المسلسل الأكثر مشاهدة في موسم عرضه وذلك لعدة أسباب كثير كان أهمها أن المسلسل كان نوعية جديدة لم يتم تقديمها بشكل كبير في الدراما المصرية.

2- «النوستالجيا»

الحنين إلى الماضي كان من أهم عناصر القوة في المُسلسل حيث كانت تدور أحداثه في فترة خمسينيات القرن الماضي وهو العصر الذي يُطلق عليه المصريون «الزمن الجميل» والذي يتمنى الكثير حضور هذه الفترة من حياة مصر، والتى يتم وصفها دائما بالشياكة والأناقة من حيث الذوق العام والفنون والملابس وديكورات المنازل والشوارع.

3- الديكورات

كانت الديكورات من أهم عوامل نجاح مسلسل جراند اوتيل، وتم ذلك تحت إشراف المهندس أحمد شاكر خضير مهندس الديكور، والذي نجح في استخدام أدواته لنقل المشاهد والجمهور لتلك الحقبة الزمنية بأدق تفاصيلها، حيث تم تصوير أغلب مشاهد المُسلسل في ديكورات داخلية بخلاف التصوير الخارجي الذي لم يستغرق أكثر من عشرة أيام فقط، وأكد خضير في تصريحات صحفية من قبل أن جميع الديكورات التي شاهدها المُشاهد داخل الفُندق هي ديكورات تم بناؤها خصيصا للمسلسل.

4- الملابس والإكسسوارات

عامل آخر ساعد على نجاح مسلسل «جراند أوتيل» وهو «الأزياء»، والتي تميزت بتماشيها مع روح هذه الفترة، خاصة ملابس «نازلي هانم» التي تجسدها أمينة خليل، التي لفتت إعجاب مشاهدي المسلسل، كما أن تصميم الشعر والمكياج كان له نصيب كبير من إعجاب الجمهور، والذي تميز بالبساطة والأناقة.

5- فندق كتراكت ومدينة أسوان

كانت أحداث المسلسل تدور حول «علي»، الذي يبدأ في البحث وراء اختفاء شقيقته المريب، والتي كانت تعمل خادمة في أحد الفنادق الكبرى بأسوان، واختار المخرج محمد شاكر خضير تصوير المشاهد الخارجية، في أحد الفنادق الكُبرى بمدينة أسوان وهو فندق «كتراكت» الذي يتميز بموقعه على النيل، وبمساحته الكبيرة، وطرازه المعماري الذي يمزج ما بين الفرنسي والمصري الأصيل، حتى أصبح مزارًا سياحيًا مهما فيما بعد، بالإضافة إلى المعالم السياحية الخلابة بمدينة أسوان، وقال أحمد شاكر خضير إنه لم يشاهد النُسخة الأسبانية من المسلسل لأنه على علم بأن الفنادق في مصر كانت أفخم وأرقى من فنادق أوروبا.

6- نافس الـFormat الغربي

حازت النسخة العربية من المسلسل إعجاب صناع النسخة الغربية، حيث أرسل مُنتجو النسخة الأسبانية منه برقية تهنئة بعد الاطلاع على المُسلسل وعرضه على القنوات للمخرج محمد شاكر خضير والسيناريست تامر حبيب وشركة إنتاج المسلسل وهما شركتا Eagle Films وBeelink، وتم تنفيذ المسلسل بأكثر من نسخة منها في إيطاليا، والبرتغال والمكسيك، لكن النسخة العربية استطاعت منافسة كل النسخ العالمية، تنفيذا ونجاحا، ليكون واحدا من أهم إنتاجات العام في العالم العربي.

7- سيناريو تامر حبيب

السيناريو الذي كتبه السيناريست تامر حبيب، يعد واحدًا من أبرز عوامل القوة في المسلسل، خاصة لتميزه بالرومانسية التي ذكرتهم بقصص الحب في الأفلام القديمة، والتي تشبه القصص الخيالية، حتى شعر أنهم جزء من الحبكة الأساسية في المسلسل، فأجواؤه المميزة استطاعت نقل ذلك الشعور، ليوصف بأنه من «أيام الزمن الجميل».

8- النجوم

استطاع جراند أوتيل ضم عدد كبير من النجوم المميزين استطاعوا تجسيد تلك المرحلة الزمنية بشكل بارع تصدرهم بطلا المسلسل كل من الفنان عمرو يوسف والفنانة أمينة خليل، وكان من بين العناصر التمثيلية المُبهرة في المسلسل «محمد ممدوح» والذي قدم دورا جديدا عما قدمه من قبل، حيث لعب شخصية «أمين» العامل في «الجراند أوتيل»، فقد استطاع التعبير عن كافة تفاصيل الشخصية المحبة والمعطاءة دون مقابل، مضحيا بكل شيء من أجل «ورد» التي تجسدها دينا الشربيني التي برعت في أداء دورها أيضا.

شارك الخبر على