مشغول بــ... يوسف رشيد

حوالي ٦ سنوات فى المدى

بعد أن فرغت من تنضيد كتابي الثالث ( مسرح الأدب ...مقاربة الحداثة بين أبسن وبرنارشو) في خضم انشغالي بالتدريس للمدارس النقدية لطلبة الدكتوراه والدراسة الاولية في الكلية هناك على طاولتي أكثر من مشروع بين بحث وكتاب..فعلى مستوى البحث يشغلني موضوع (تعادلية العلاقة بين المنجز النقدي الصحفي وفضاء ات العرض المسرح) أي إلى أي مدى يستطيع النقد الصحفي تغطية مفردات العرض بالنقد والتحليل......يتبعاستعد الآن لتجميع كتاب عن تجاربي في الاشتغال كدراما تورج في المسرح العراقي بوصفها من التجارب التي لي الشرف أن أكون في المقدمة مع روادها وبكتابة أول بحث علمي مقيم عربياً في هذا المجال والذي مهد إلى إنجاز أول رسالة ماجستير (في الدراماتوجيا) في العراق وطبعاً باشرافي حيث قدمها الكاتب مثال غازي...أما على مستوى التنظير والاشتغال على المصطلح النقدي ..فبعد اشتقاقي لمصطلح (التعرضن) من التناص ونشره أيضا في بحث وكتب عنه في الجزائر ثم في فرنسا ..وهو مصطلح مشتق ومنحوت عن مصطلح ( التناص) حيث عملت على اجتلاب آلياته وصياغة آليات ميدانية له واختبار مدى صلاحيتها في دراسة التعالق بين العروض المسرحية كما هو التعالق بين النصوص ..وهو دراسة مابعد حداثية أشتغل الآن على توسيعها وإعدادها في كتاب بعد أن انجزتها كرسالة ماجستير أيضا وباشرافي للباحثة هدى محمود كما هناك أكثر من مشروع قيد التجميع والتدقيق جلها في مجالات الأدب والنقد والدراماتورجيا3_علما إني على مستوى المشاركات الخارجية نشرت بحثين في مجلة البحرين الثقافية والاسهامات مستمرة في الكتابة على مواقع الصدى نت ( مسرح مابعد الدراما) وكذلك في (مجلة المشهد المسرحي) التي تصدر من تونس بعد عودتي منها حيث أقمت ورشة في النقد المسرحي وكتابته. وشاركت في ندوة (الكريديف) كباحث رئيس عن موضوع (المسرح العلاجي..ودوره في مواجهة العنف ضد المرأة) خلال مشاركتي في (مهرجان المسرح النسوي) بدورته الحالية في تونس.
 اكاديمي ومسرحي

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على