الأسطورة زين العابدين تحول من بائع أجهزة للمعلوماتية إلى اكبر رجل اعمال في موريتانيا
حوالي ٦ سنوات فى أخبار الوطن
تحول في وقت وجيز وقياسي الأسطورة زين العابدين من بائع أجهزة للمعلوماتية إلى أكبر رجل اعمال في موريتانيا ليتم انتخابه في الشهر الماضي على رأس أرباب العمال الموريتانيين خلفا للرئيس السابق ولد عزيز ول المامي الذي رفض لاعتراف بالرئيس الجديد المثير للجدل الذي استفاد من الكثير من الصفقات وكان اخرها صفقة بناء قصر المؤتمرات الجديد التي أثارت جدلا واسعا على المواقع ومواقع التواصل الاجتماعيةحيث بلغت صفقته 14 مليار بالتراضي وقد افتتح زين العادين بنك تجاوزت ودائعه في أقل من شهر 40 مليار مع ان زبائنه أقل من 100 شخص مما يطرح الكثير من نقاط الاستفهام عن هذا البنك الوليد الذي اصبح ينافس الكبار في الودائع مما يقوي فرضية صدور أوامر عليا بتوجيه الودائع للبنك الجديد المملوك من طرف زين العابدين رئيس ارباب العمال الموريتانيين الذي يعاني معظمهم من الإفلاس المادي والمعنوي وقد اصدر زين العابدين تعليماته بتوزيع مبلغ 2000 اوقية على الصحافة للتغطية نشاط ارباب العمال الموريتانيين الأخير ظنا منه أن منتسيبي صاحبة الجلالة مهنة المتاعب يشبهون ضحايا لقمة العيش نتيجة ازدحامهم على مكتبه لتقسيم دريهمات لاتسمن ولاتغني من جوع . نعدكم بفتح تقيق في السر من وراء صعود هذه الأسطورة في زمن قياسي بكل احترام له ولطموحه الذي قد يكون وراء شهرته .