«فلوس» عبد الله السعيد.. قنبلة موقوتة في الأهلي

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

لا صوت يعلو داخل النادي الأهلي على صوت المقابل المالي، الذي حصل عليه عبد الله السعيد، نظير توقيع عقده الجديد مع النادي الأهلي، بعدما اكتشف مسئولو القلعة الحمراء، أن اللاعب وقع عقدا مع نادي الزمالك لمدة موسمين، مقابل 55 مليون جنيه مصري، 3 ملايين دولار، وهو الأمر الذي نجح مسئولو الأهلي فيه بعدما تدخل تركي آل شيخ، رئيس هيئة الرياضة السعودية، وأقنع اللاعب بالتوقيع في جلسة لم يتحدث فيها محمود الخطيب، رئيس النادي، وانتهت بتجديد السعيد بنفس المقابل المالي، الذي وقع عليه في تعاقده مع الزمالك.

القيمة المالية الضخمة، التي حصل عليها عبد الله السعيد، وهي ثلاثة ملايين دولار ما يوازي 55 مليون جنيه أصبحت قنبلة موقوتة داخل النادي الأهلي، ولن يقتنع لاعبو الفريق الأول بأن عقد عبد الله السعيد، الذي تم توثيقه في الجبلاية قيمته الإجمالية 10 ملايين و600 ألف جنيه لمدة موسمين ونصف الموسم.

المشكلة الآن لا تتعلق بأن عبد الله السعيد حصل على المقابل المالي، وأجبر الأهلي على تنفيذ طلباته، بل في موقف إدارة النادي الأهلي، وتحديدًا لجنة الكرة من عقود اللاعبين، الذين تم الإعلان أنهم جددوا عقودهم على بياض، وهم شريف إكرامي، وليد سليمان، حسام عاشور، صبري رحيل، باسم علي، ومحمد هاني.

السداسي السابق لم يصدر عنه أي طلبات مالية وقت التفاوض معهم من جانب مسئولي الأهلي، وكان هدفهم هو التقدير المالي، الذي يليق بالتزامهم وجديتهم داخل الملعب، ومع إعلان حصول عبد الله السعيد على مليون ونصف المليون دولار في الموسم، فمن المؤكد تغيرت طموحات هذه المجموعة، خاصة أن منهم لاعبين كبارًا، ولن يرضوا بفكرة تقاضيهم مستحقات الفئة الأولى فقط دون أي ترضيات مالية من تحت "الترابيزة" سواء من خلال عقود إعلانية أو مستحقات مالية وهدايا عينية، مثل التي حصل عليها المجموعة، التي وافق النادي على إعاراتها لأندية الدوري السعودي.

وربما سيكون وليد سليمان واحدًا من الأزمات الحقيقية أمام لجنة الكرة لأن اللاعب رغم أنه لا يشترط مبالغ مالية محددة إلا أنه يصر على تقديره، لكي يكون من لاعبي الفئة الأولى، ويرفض فكرة أن يكون هناك لاعبون يتقاضون مبالغ مالية أعلى من التي يحصل عليها، بخلاف أن وليد يعلم جيدا أن تجديد عقده هو الأخير له مع الأهلي، لأن لياقته الفنية والبدنية لن تساعده على الاستمرار لأكثر من موسمين في الملاعب.

ولن يكون وليد سليمان وحده الذي ستشكل له قيمة العقد الجديد أزمة، فهناك أيضًا شريف إكرامي، حارس مرمى الفريق، الذي لن يقبل بأن يحصل على المقابل المالي الذي حددته إدارة الكرة وهو 4 ملايين و500 ألف جنيه للاعب، وهي قيمة العقد الذي وثقه الأهلي عند تمديد عقد عبد الله السعيد في اتحاد الكرة، لتفويت الفرصة على الزمالك في إيقاف اللاعب أو إتمام التعاقد معه بعد الحصول على توقيعه.

شريف إكرامي في الغالب لن يشارك في المباريات في المرحلة الحالية، ما يعني أنه لن يسافر ضمن بعثة منتخب مصر للمشاركة في المونديال، وهو أمر لن يمرره اللاعب مرور الكرام. وربما يكون الثنائي السابق هو الأكثر إلحاحًا في طلب المساواة، لكن هناك من قد يبدي تذمره من التفرقة مثل حسام عاشور وصبري رحيل وباسم علي.

شارك الخبر على