ماي تستدعي الحرب الباردة ... لتعزيز وضعها الداخلي

حوالي ٦ سنوات فى الأخبار

«المناورة السكيرباليّة» تقارب على الصعيد الاستراتيجي الخطيئة (أ ف ب)

يبدو أن حملة الحكومة البريطانيّة المتصاعدة ضد روسيا، والتي بدأت بإعلان رئيسة الوزراء تيريزا ماي قرارها طرد 23 من الدبلوماسيين الروس خلال أسبوع بعدما استغلت محاولة اغتيال الجاسوس البريطاني سيرجي سكيربال، تسير في طريقها إلى التصعيد، مع عزم السلطات في موسكو على الردّ بالمثل، إلى جانب تعهد ماي بمزيد من الإجراءات التي قد تستهدف مصالح روسيّة متنوعة

لندن | في مواجهة الحملة البريطانية، تظهر روسيا رابطة الجأش، فيما تنفي بشدّة تورطها في الحادثة.
ومع أن الجاسوس البريطاني المستهدف ــ مع ابنته ــ كان قد أطلق سراحه من سجن روسي في صفقة لتبادل الجواسيس بين الولايات المتحدة وروسيا قبل سبع سنوات، فإن سكيربال الذي انتقل إلى لندن ويعيش في رعاية استخباراتها لا يبدو هدفاً ذا قيمة حقيقيّة يستحق أن تخاطر موسكو من أجل تصفيته، في الوقت الذي تتصاعد فيه مواجهتها مع الولايات المتحدة والغرب بشأن عدة ملفات، أكثرها سخونة الحرب على سوريا، ولا سيّما أن الرجل لم تعد في جيبه أسرار ليكشفها، بل صارت معلوماته العسكريّة أيّام خدمته في الجيش الروسي منتهية الصلاحيّة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على