إنتخابات ٢٠١٨ لسان حال أبناء برجا تحررنا من الإقطاع القديم والجديد

حوالي ٦ سنوات فى تيار

محمد الجنون-
مع إعلان رئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري أسماء مرشحيه للانتخابات النيابية في جميع الدوائر، وبينهم النائب محمد الحجار عن المقعد السنّي في دائرة جبل لبنان الرابعة (الشوف وعاليه)، أيقن البرجاويون بالصوت والصورة أن لا نصيب لبلدة برجا، وهي الأكبر في إقليم الخروب (15 ألف ناخب) في كل مقصورات القطار الأزرق.
لسان حال الشارع البرجاوي، غداة الإعلان الحريري، أنَّ بلدتهم «تحرَّرت» من وصاية الإقطاع السياسي الجديد والقديم، بعدما استبعدها الحريري وقبله النائب وليد جنبلاط من حساباتهما الانتخابية؛ الأول اختار الحجار من شحيم، والثاني استبدل علاء الدين ترو، وهو من برجا، بالمرشح بلال عبد الله من شحيم أيضاً.
بنظرِ فئة وازنة من البرجاويين أنَّ بلدتهم تستبعد وتعاقب نتيجة مواقفها، سواء في رفضها خطة طمر النفايات في الإقليم أو تمردها في الانتخابات البلدية الأخيرة. هؤلاء يقولون إن جنبلاط فعلها وأخرج برجا من المعادلة السياسية، وحاول «حشر» الحريري، باعتبار أنَّ المرشحين عن المقعدين السنيَّين في الشوف وعاليه ضمن تحالف جنبلاط ــ الحريري هما من بلدة شحيم حصراً.
كيف ستردّ برجا في السادس من أيار؟
تقول شخصية برجاوية وازنة إنَّ الرد الأول يكون بالالتفاف حول مرشحٍ قوي من بين المرشحين السبعة من أبناء البلدة، بما يضمن وصول برجا إلى الندوة البرلمانية، وثانياً أن يكون المرشح جزءاً من خيار انتخابي يملك حظوظ الخرق والفوز.

شارك الخبر على