على عهد الرئيس العماد ميشال عون، الانتظام المالي لم يعد احتمالاً ولا خياراً

حوالي ٦ سنوات فى تيار

على عهد الرئيس العماد ميشال عون، الانتظام المالي لم يعد احتمالاً ولا خياراً، بل واقعٌ يتلمَّسه اللبنانيون يوماً بعد يوم.هذا هو المبدأ. أما الباقي، فتفاصيل، على رغم أهميتِها.فبعد اقرار موازنة 2017 بعد انقطاع سنوات، ها هي موازنة 2018 تشق طريقَها من مجلس الوزراء إلى مجلس النواب، حيث يُتوقع وفق معلومات الـ OTV، أن تباشر لجنة المال والموازنة درسَها، بعد تسلمِها إياها كمشروع قانون، الجمعة أو الإثنين على أبعد تقدير.واذا كان مجلسُ الوزراء أخذ اليوم بعناوينَ أساسية طالما طرحتْها لجنة المال والموازنة وتكتل التغيير والاصلاح منذ سنوات، كاعتماد الإصلاحات الواردة في التوصيات الشهيرة الى جانب التزام قطع الحساب وفق المهل، فالامتحانُ النهائي يبقى في مجلس النواب...لكن، قبل الغوص في موضوع الموازنة، اشارة الى ان المملكة العربية السعودية استدعت سفيرَها في لبنان وليد اليعقوب لتكليفه مهمات أخرى في المملكة، وكلُفت الوزير المُفَوَض وليد البخاري بمهام القائم بالاعمال، علماً أنه عاد في الساعات الماضية إلى بيروت، والتقى مساءً وزيرَ الخارجية والمغتربين جبران باسيل. وهذه الخطوة، وفق معلومات الـOTV، تدل الى حرص المملكة على السير في تطوير العلاقة الثنائية ايجاباً، والحفاظ على امن واستقرار لبنان، وتم التأكيد خلال اللقاء على مشاركة الرياض في المؤتمرات الدولية المزمع عقدُها من اجل لبنان.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على