الهيئة العامة للآثار والتراث تحتفي بيوم المكتبة العربي

حوالي ٦ سنوات فى المدى

متابعة: المدى 
أقامت دائرة الدراسات والبحوث في الهيئة العامة للآثار والتراث بوزارة الثقافة والسياحة والآثار وتحت شعار (كلمات كُتبنا ومداد حروفها ركائز نصر وصمود) احتفالها السنوي بمناسبة يوم المكتبة العربي برعاية وكيل الوزارة لشؤون السياحة والاثار الدكتور قيس حسين رشيد وحضور مدير عام دائرة الدراسات والبحوث قاسم طاهر السوداني ومدير عام الدائرة الادارية والمالية والقانونية عادل جبر ديوان وعدد من مدراء الاقسام وجمع من موظفي الهيئة.أعلن ذلك مدير عام دائرة الدراسات والبحوث قاسم طاهر السوداني الذي أشار الى أن الهيئة العامة للآثار والتراث شاركت العالم العربي احتفاله بهذا اليوم المهم والذي يصادف يوم العاشر من آذار من كل عام لأهمية حضارة وادي الرافدين بأعتبارها منارة العلم الأولى للبشرية التي من خلالها ظهر وانطلق الحرف الأول على أرضها ومن مدينة الوركاء تحديداً، مضيفاً الى أن إقامة مثل هكذا احتفالات بالمناسبات العربية والدولية يأتي من حرص الهيئة على التواصل مع العالم الخارجي وبالشكل الذي يتناسب مع أهمية العراق التأريخية وعمقه الحضاري الذي كان ومايزال وسيبقى إن شاء الله بجهود الخيرين من ابنائه الغيارى محط أنظار الجميع وقبلة للعلم والفكر والثقافة.واستهل منهاج الاحتفال بعرض الفلم الوثائقي (حروف الحضارة) الذي اعدته وانتجته دائرة الدراسات والبحوث تناول هذا الفيلم تاريخ نشوء الحرف الأول ومراحل تطوره ليكون كلمة فجملة فكتاب في مكتبات طالما خدمت الانسانية والثقافة و الفكر والعلوم، كما تضمن المنهاج عقد ندوة ثقافية عن تاريخ المكتبات في العراق قدم فيها الباحث أحمد هاشم إبراهيم مدير قسم الدراسات في دائرة الدراسات والبحوث محاضرة عن المكتبات في بلاد الرافدين والعصور التاريخية والاسلامية التي مرت بها والمكتبات الحديثة وأنواعها بالاضافة الى التحديات التي واجهتها على مر التاريخ لطمس الحضارة والثقافة في العراق كالغزو المغولي وأحداث الحرب في عام ٢٠٠٣ وأخيراً الهجمة الشرسة لعصابات داعش الارهابية التي طالت الانسان بماضيه وحاضره ومستقبله مستعرضاً الخطوات التي اتخذتها الهيئة لحماية الموروث الثقافي والممتلكات الثقافية في مكتبات المحافظات المحررة لاسيما الحملة الوطنية لدعم مكتبة متحف الموصل التي أطلقتها الهيئة العامةللآثار والتراث في نيسان من العام الماضي والتي أسفرت عن جمع أكثر من ثمانية آلاف كتاب ومصدر سيعيد لتلك المكتبة العريقة مكانتها العلمية بين مكتبات العالم عموما والعراق خاصة، وعلى صعيد متصل استعرض الدكتور علي غانم مدير قسم التدريب الأثاري والذي أدار الندوة تاريخ المكتبات منذ ظهور التدوين في 3400 ق.م وتاريخ أول مكتبة وهي مكتبة نفر والتي تضم من 40 الى 50 ألف لوح من عهد فجر السلالات وتاريخ مكتبة آشور بانيبال التي تعتبر الاشهر لسلامة ألواحها البالغة 25 ألف لوح.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على