من الأشهر اليوم؟

نشر موقع "المونيتور" الأمريكي، اليوم الأربعاء، تقريراً عن الصفحة المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "ثورة الغلابة"، والتي تتضمن دعوات للنزول في 11 نوفمبر المقبل؛ للمطالبة بإصلاحات، وللتعبير عن الغضب تجاه الأوضاع المعيشية التي تعيشها البلاد.

وذكر في البداية، أن تلك الدعوات أثارت مخاوف المصريين حيال إمكانية قيام ثورة جديدة، بسبب ارتفاع معدلات الغلاء الزائدة عن الدخول المتوقعة للمواطن العادي.

ونقل الموقع عن دكتور "هشام هيلر"، الباحث الزميل بمركز "بروكينجز"، قوله"إن المصريين لا يزالون يواجهون نفس الأزمات الهيكلية التي أدت إلى نشوب الثورة ضد مبارك، مستطردًا: " إلا أنه ليس هناك أي رغبة حقيقية في تحقيق التعبئة السياسية على نطاق واسع، ما لم يحدث شيئا كبيرا لتغيير هذا".

في حين، قال البروفيسور مصطفي السيد موافقاً هيلر، إن جماعة الإخوان أصابها الضعف بشكل ملحوظ؛ لذا أصبحت غير قادرة على تعبئة وحشد الجماهير للاحتجاجات واسعة النطاق، إضافة إلى أنه لا بديل للنظام الحالي.

الموقع نقل حديث لأحد العاملين في محطة غاز، ويدعى علي شحاتة، وهو أب لـ4 أطفال، الذي يقول: "علينا أن نعود لأشغالنا حتى لا يموت اطفالنا جوعاً، وأن مثل هذه الحملات هي مجرد تنفيس للناس عن غضبها، لكننا في الواقع لا نستطيع تحمل أعباء ثورة جديدة".