المتحدثة باسم الخارجية الروسية تعرضت للتحرش الجنسي

حوالي ٦ سنوات فى تيار

 كشفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، أنها كانت عرضة للتحرش الجنسي من النائب ليونيد سلوتسكي الذي سبق ان اتهمته عدة صحافيات روسيات بالتهمة ذاتها.
وقالت المتحدثة لقناة "ان تي في" الروسية بعد استجوابها بشأن اتهامات بالتحرش الجنسي ضد النائب، أنه في سان بطرسبورغ شمال غرب روسيا "بدأ ليونيد في المطعم بقول أشياء لم استسغها بالمرة".
وأضافت "تفاجأت برؤية أن من كانوا حاضرين (..) لم يقولوا شيئاً حينها ولم يدعموني"، موضحة أن "الوقائع تعود الى خمس سنوات عندما (هي) لم تكن شخصية معروفة".
وتابعت "أعارض تماما اولئك الذين يقولون، دعنا من هذا، هذه اشياء مختلقة" داعية ضحايا التحرش الجنسي من النساء الى "كشف الامر الان وهنا".
واتهمت أربع صحافيات ثلاثة منهن بوجوه مكشوفة، في الاسابيع الاخيرة النائب ليونيد سلوتسكي الذي يراس لجنة الشؤون الدولية في البرلمان بانه تحرش بهن جنسيا خصوصا من خلال تعاليق ذات طابع جنسي او بالسعي لاجبارهن على تقبيله.
وبعد أن ندد "باستفزاز حقير وهابط" ثم اشاد بان هذه الاتهامات "عززت سلطته"، اقدم ليونيد سلوتسكي (50 عاما) الخميس للمرة الاولى على الاعتذار من الضحايا.
وكتب على فيسبوك "الى كل اللواتي تسببت لهن عن قصد او غير قصد في قلق، اطلب منهن ان تسامحنني، لم اكن افعل ذلك بقصد عدواني".
وحتى الآن كان النائب يلقى دعماً واسعاً من زملائه وبينهم رئيس كتلة الحركة القومية فلادمير جيرينوفسكي الذي اتهم الضحايا المفترضين بانهن "تلقين تعليمات من الغرب".

شارك الخبر على