عصر جديد للكرة السودانية

حوالي ٦ سنوات فى كفر

*بإنعقاد ورشة متطلبات تعديل "النظم الاساسية" اليوم تدخل الكرة السودانية عصرا جديدا يمثل بداية الإنعتاق لمكونات الإتحاد السوداني وخاصة الأندية التي شرع الإتحاد فتح الباب أمامها للإلتحاق بركب مايحدث في العالم من إستقلالية للمؤسسات الرياضية التي تحتكم فقط لقانون اللعبة العالمي الذي يساوي بينها ولا يعمل على وضع العقد والمتاريس بإتخاذ القرارات الإرتجالية ومنع هذا وذاك من الوصول لإدارة هذا النادي أو ذاك.
*الورشة تمثل نقطة انطلاق لمكونات الإتحاد التي يجب عليها ان تأخذ ما يأتي في الورشة بجد ومن ثم تطبيقه حتى تصبح جميع المكونات ضمن نطاق حماية الإتحاد والفيفا وفي هذا خير لها بعد أن ظلت تمارس بعض الجهات على رأسها وزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم أدواراً قمة في السؤ بتداخلاتها المخلة والتي لم تقد يوما هذه الأندية لأي إستقرار، وأقرب مثال لسؤ ما ظلت تقوم به ما حدث وما يحدث في نادي المريخ الذي فارق الإستقرار عوالمه بعد أنبرى الوزير اليسع الصديق أبوكساوي لإعمال سياسة التعيين الإداري ،وقد تحول مؤخرا لفعل مثل صدمة للوسط الرياضي قاطبة بعد ان فاجأ الجميع بحل مجلس منتخب وتعيين لجنة تسيرية بدلا عنه ويعد هذا التصرف غير مستغربا من قبل الوزير المعني الذي ظللنا ننتقد تدخلاته العديدة والتي جعلت من هذا النادي حقلا للتجارب الإدارية الفاشلة التي يسأل عنها هو ووزارته قبل الإدارات التي ظل يعينها والتي ظلت على الدوام تحصد الفشل تباعا ولا عجب في أن جلها قد وجدت منه الإشادة رغم فشلها جميعا في تحقيق أي من الأهداف التي في العادة يضعها الرجل مصاحبة لقرارات التعيين المتعددة التي درج على إصدارها حتى ظل المريخ بكل تاريخه العريض رهينا لمبدأ التعيين بعد أن تناسى الغالبية من أهله مبدأ أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية التي ظلت هي الأصل وما دونه إستثناء على الرغم من الدعاوي التي يمارسها بعض التبع من لدن الذين يمارسون التهريج هذه الأيام متباكين بدموع التماسيح على مآلات --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على