صناع «أفراح إبليس» يكشفون كواليس عودته بعد غياب ٩ سنوات

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

احتفل نجوم وصناع مسلسل أفراح إبليس بانتهاء تصوير الجزء الثاني من المسلسل، في أحد مواقع التصوير في منطقة «الصليبة» بطريق المنصورية، الذي يشهد تصوير المشاهد الخاصة بمنزل عائلة الفنان جمال سليمان، بطل العمل، ويجسد شخصية «همام أبو رسلان»، حيث شارك في الاحتفالية أبطال العمل، وهم «هنادي مهنى، إيناس عز الدين، ياسر فرج، وتامر ضيائي»، كما حضرت الفنانة صابرين، إلا أنها فضلت الابتعاد عن أجواء الاحتفال، وذلك حدادا على والدها، الذي توفى شر الماضي.

ومن المقرر عرض الجزء الثاني من أفراح إبليس خلال الموسم الرمضاني المقبل، ليعود العمل بعد 9 سنوات من إذاعة الجزء الأول، الذي كان من بطولة، بجانب الفنان السوري جمال سليمان، كل من «الفنانة عبلة كامل، الفنانة آيتن عامر، الفنانة ريهام عبد الغفور، الفنان أحمد سعيد عبد الغني، الفنانة دينا فؤاد والفنانة هبة مجدي»، وقد رحل عن عالمنا مُخرجه سامي محمد علي، ومؤلفه محمد صفاء عامر، ما شكل صعوبة في تقديم الجزء الثاني، حتى استقرت الشركة المُنتجة على الاستعانة بالمُخرج الشاب أحمد خالد أمين، والسيناريست مجدي صابر.

وكشف «صابر» عن ملامح الجزء الثاني قائلاً: «العمل كان صعبًا للغاية علي، لأني لست صاحب القصة الأصلية، فهي للراحل محمد صفاء عامر، وأنا أكملت الطريق»، مضيفًا أن المسلسل يتناول قضايا تخص الصراعات بين العائلات في الصعيد، كما يتطرق إلى قضية الإرهاب وتوغل الجماعات المُتشددة، وتأثيرها على عقول البسطاء.

وقال المُخرج أحمد خالد أمين، إن المسلسل استغرق وقتا وجهدا كبيرين أثناء التصوير، لأنه يمر بتفاصيل كثيرة، معقبًا: «حرصنا على خروجه بشكل لائق للجمهور».

وأضاف أن الربط الوحيد بين الجزأين يظهر في المشاهد والحلقات الأولى من المُسلسل فقط، لكن الجزء الثاني خطوطه الدرامية مُختلفة تماما عن الأول، بخلاف تغيير الأبطال، فحلت الفنانة منة فضالي مكان الفنانة آيتن عامر، وكل الشخصيات الأخرى يلعبها فنانون جديدون، عدا شخصية البطل الرئيسية، التي يقدمها الفنان جمال سليمان.

وفي هذا السياق، أكد الفنان تامر ضيائي، إنه يجسد خلال الجزء الثاني من المسلسل شخصية «فوزي»، الذي يعمل صحفيا، وتتميز شخصيته بالوطنية والغيرة على الوطن، وتجمعه الأحداث بـ«دهب» التي تلعب شخصيتها الفنانة منة  فضالي، التي يتعرف من خلالها على رجل الأعمال «همام» الفنان جمال سليمان، وتبدأ الأحداث في التصاعد.

ومن جانبها أعربت الفنانة الشابة هنادي مهنا عن سعادتها بمشاركة فنان كبير مثل جمال سليمان في عمل درامي، حيث تجمعها أغلب مشاهد المُسلسل به، فهي تُلعب دور ابنته، وتجمعها علاقة من نوع خاص، ومُختلفة عن باقي العلاقات، منوهة بأنه رغم أن والدها في المسلسل (همام) شخصية ليست جيدة، لكنه مثالي مع أبنائه.

أما الفنان أحمد صفوت، فقال في تصريحات لـ«التحرير»، إن كواليس العمل كانت جيدة جدًا؛ لأن تصوير المُسلسل أخذ وقتًا كبيرًا شبهه بـ«الولادة»، متابعًا: «شعرنا أن المسلسل ابننا، وحرصنا جميعا على خروجه بشكل مُناسب للجمهور، وأتمنى على قدر المجهود الذي بُذل فيه يأتي بثماره لدى الجمهور».

وصرح الفنان ياسر فرج، بأن شخصيته في الجزء الثاني، مُختلفة تماما عن الجزء الأول، حيث يصبح «بدر»، ابن «همام»، من أهم رجال الأعمال على مستوى مصر، ويدخل في صراع مع والده بعد رفضه الزواج من «هنا»، الفتاة التي يُحبها، ويضطره للزواج من أخرى.

شارك الخبر على