اترشح للنياية على اساس ما حققت وانجزت وانا من تيار بات مؤسسه رئيساً نفخر به.. كنعان في لقاء مع رؤساء بلديات متنية ومخاتير الترهيب والترغيب للناخبين انتهى

حوالي ٦ سنوات فى تيار

 
أكد النائب إبراهيم كنعان ان الترهيب والترغيب للناخبين انتهى وتدجين الناس بلقمة عيشهم وحقوقهم بات من الماضي، لذلك، اقتنعوا بمشروع سياسي وقناعات وطنية واقترعوا على أساسها، ولا تدعوا احدا يمننكم بخدمة او حق"، وقال "انا مرشح للانتخابات النيابية بما حققت وانجزت، وانا من تيار بات مؤسسه رئيسا" للجمهورية نفخر به جميعا.
 
كلام كنعان جاء خلال لقاء بدعوة من رابطة مخاتير المتن الشمالي أقيم في فندق برنتانيا برمانا في حضور رؤساء بلديات ورئيس الرابطة المختار سعيد متري ومخاتير من المتن ومنسق هيئة قضاء المتن في التيار الوطني الحر هشام كنج وأعضاء الهيئة وحشد من المنسقين.
 
وتوجّه كنعان الى الحضور ومن خلالهم الى جميع المتينين بالقول "اقدم اليوم امامكم جردة حساب عن سنوات اوليتموني فيها شرف تمثيل المتن الشمالي".
 
واعتبر كنعان أن "قانون الانتخاب الحالي جعل من الناخبين غير معنيين بتركيبات هجينة وبطموح شخص للنيابة، والاستمرارية باتت على أساس المشاريع والرؤية والتنافس على أساس خدمة الناس، وإمكان تحقيق مطالبهم، لا بالحكي والصراخ انما بالواقع. وانا اليوم نائب ورئيس لجنة مال وموازنة ومرشح للانتخابات النيابية بما حققت وما عملت عليه ضمن تيار سياسي مؤسسه بات رئيساً لجمهورية لبنان، كلنا نفخر به والعالم يتحدّث عنه".
 
واعتبر كنعان أن "المواطن يجب ان ينتخب مشروعا" ورؤية واستمرارية في النظام من خلال كتلة نيابية تعمل على تأمين الحقوق لان التركيبات الهجينة لا تفيد".
 
وتوجّه كنعان الى الحضور ومن خلالهم الى جميع المتنيين بالقول "قلت لكم في العام 2009 (متّن صوتك)، واليوم أقول إن صوتكم حقق رئاسة قوية وشراكة وقانون انتخاب وموازنة واصلاحات بالجهد والمثابرة.... فمتّنوا بعد في ايار المقبل".
 
أضاف كنعان "لقد ناضلنا من اجل حرية الناخب وهي باتت مؤمنة الى حدّ كبير في ظل قانون الانتخاب الحالي والعهد، لكن طموحنا هو المزيد من الاصلاحات لمنع المحادل التي تريد ايصال نواب رغما عن ارادة الناخبين".
 
وأشار كنعان الى أن "قانون الانتخاب الحالي الذي هو من انجازات العهد سيسمح بوصول الاكثرية بحجمها وتمثيل الاقلية من دون اي الغاء لاحد"، لافتاً الى أن "الثقة استعيدت داخليا ودوليا ومقبلون على استثمارات كبرى واصلاح المالية العامة برؤية وتصميم وارادة هو ما يكافح الفساد لا الشعارات والصراخ"، وقال "تفاهماتنا حصّنت الرئيس والدولة وجعلت من الاستقرار واقعاً وما قمنا به لم يكن بالصدفة بل وفق استراتيجية واضحة".
 
أضاف " عانينا كثيرا لكننا لم نخسر انفسنا يوما" ولا ارادتنا، وهذا ما دفعنا للعودة الى الدولة لتحقيق العدالة لكل لبنان. ولقد ذهبنا بخيار تحرير لبنان، والتفاهمات مع مختلف المكونات كانت لمصلحة لبنان بلا تنازل عن القناعات والإصلاح، واليوم نكمل المسيرة التي بدأناها في العام 2005 من داخل المؤسسات".
 
الصعيد الانمائي
 
وعلى الصعيد الإنمائي قال كنعان "لقد دفنا الانماء غير المتوازن في المتن الشمالي الى غير رجعة ومشاريع عدة ستنفذ في الاشهر المقبلة، لافتاً الى اننا "انجزنا مشاريع انمائية عدة في مختلف قرى وبلدات المتن، وهي واجباتنا، وعلى من يريد منافستنا ان يعمل على الانجاز ويحقق ما يريده الناس بلا تمنين او ضغط".
 
وعدد كنعان بعض المشاريع التي نفّذت بأكثر من 200 مليون دولار، ومنها المتن السريع- وصلة العطشانة-عين علق، وصلة المتن السريع-رومية-عين سعادة، بسكنتا-صنين-صنين-زحلة، شبكة الصرف الصحي بالإضافة الى محطتي تكرير الخنشارة وحملايا، وقبلها بعبدات-ترشيش والدكوانة-عين سعادة، والفنار-عين سعادة المنطقة الصناعية".
 
كذلك عدد كنعان ما هو اليوم قيد التنفيذ وتأمنت اعتماداته "عين القش-زغرين، عين التفاحة-شرين، زغرين-شويا-ضهور الشوير-عيرون، شهور الشوير-الخنشارة-وطى المروج، بصاليم-قنابة برمانا-نابيه-جورة البلوط-برمانا، عين القبو-بتغرين، بسكنتا طريق المتن بطول 2 كلم، برمانا-المسقا-العيو-السفيلة-قنابة صاليما-الزاهرية، بعبدات-العيون، انطلياس-المطيلب-مزرعة يشوع، مكلس-المنصورية".
 
وعلى صعيد النفايات، أكد كنعان ان هذا الملف يعالج بشكل مهني صحيح لا مافيوي، معتبراً ان مافيا النفايات كانت حاكمة للبلاد، وسوكلين التي صوتنا ضدخا وحدها في العام 2010، لم تكن مجرّد شركة، بل الحكم ومكونات تموّل احزابها من هذا العمل، ووصلت الأرباح الى 4 مليار دولار، واصيبت البلديات بالهريان. وعندما فتحت باب المراقبة واستدعيت الانماء والاعمار والوزراء المختصين، وفتحت الملف على مدى شرين، واستحصلنا على كل الحقائق والعقود. وهذا الموضوع يحتاج الى حلّ جذري يقوم على اللامركزية التي باتت خطة على طاولة مجلس الوزراء، ونحن طلاب اللامركزية الإدارية الموسعة في البلاد، لتموّل السلطات المحلية انفسها، وتنشأ المعامل لمعالجة النفايات".
 
وأوضح كنعان ان مشروع لينور بات على طاولة مجلس الوزراء، وفخامة رئيس الجمهورية فعّل المشروع، وبالتعاون مع رئيس الحكومة ومجلس الانماء والاعمار، اصبح هناك تحضير جدّي، ليسلك المشروع طريقه للتنفيذ لانه يحل مشكلات كثيرة، ويوفّر الكثير، لاسيما انه يلحظ جسراً بمحاذاة الشاطئ من نهر الكلب الى بيروت".
 
رابطة المخاتير
 
كما كانت كلمة لأمين سر رابطة مخاتير المتن المحامي عصام بو جودة باسم الرابطة  قال فيها " لقد ارادت رابطة مختاري المتن الشمالي هذا اللقاء مع النائب كنعان، فرصة للاستفسار وطرح الهواجس والاسئلة للاجابة عنها مع نائب شكّل حالة مميزة في منطقتنا، فأنجز بشهادة الجميع في كل ملف اوكل اليه، بحركته التي لا تهدأ، وايمانه بأنه بالقناعة والمثابرة والجهد والمتابعة، يتحول المستحيل الى ممكن."
 
وتابع بو جودة "لقد حمل ملف اصلاح المالية العامة منذ تسلّمه رئاسة لجنة المال والموازنة، فمارس الرقابة والتدقيق، وسمعنا معه للمرة الاولى بملف الحسابات المالية، اذ شق مسارا اصلاحيا، حتى باتت توصيات لجنة المال ممرا الزامياً ومطلباً محليا ودولياً. سألنا عنه الصيف الماضي، فوجدناه في المجلس النيابي يعقد جلسة تلو الاخرى، حتى فاق عددها الخمسون، فكانت موازنة العام 2017، بعد 12 عاما من غياب الموازنات". 
 
أضاف "وعندما اعتقدنا ان زمن العجائب قد ولّى، فبالعزم  والتصميم، كان انجاز المصالحة المسيحية التي شكّلت احد احجار الزاوية لانتخاب  الرئيس الذي لطالما حلمنا به، فخامة الرئيس العماد ميشال عون. واستحق نائبنا لقب "العراب" للمصالحة وما بعدها وما نتج عنها." 
 
وختم بالقول "نلتقيه، على ابواب انتخابات نيابية هامة بعد 9 سنوات من عدم الذهاب الى صناديق الاقتراع، وهو الذي اجتمعنا واياه على محطات متنية انمائية عدة ساحلا ووسطا وجردا، لنسأله ماذا بعد؟ والنائب كنعان  يعتبر ان مشاريع الطرقات والصرف الصحي وسواها من العناوين الانمائية الاجتماعية والاستشفائية، حقوق للمتنيين كل المتنيين، وللمتن كل المتن، بلا منّة او ابتزاز انتخابي او شخصي".
 
كما كان عرض لفيلم وثائقي عما حقق بمتابعة من النائب كنعان، سياسياً وانمائياً واجتماعياً، متنياً ووطنياً.
 
 
 
 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على