رئيس الجامعة الأمريكية زويل صديقي وآخر شعب سينقرض هم المصريون

ما يقرب من ٩ سنوات فى التحرير

قال فرانسيس ريتشارديوتي، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة: إن طالعالم الراحل أحمد زويل كان صديقه وأي شئ يمكن أن يفعله ليبقي على سيرته لن يتوانى عنه".
وأضاف خلال لقاءه عددًا من الصحفيين بمقر الجامعة، اليوم الأربعاء أنه زار جامعات المنيا وسوهاج وطنطا ودمنهور والأزهر ولكن بصفته الدبلوماسية.

وتابع "نحاول حل مشكلات اللاجئين وتنويع فرص المنح الدراسية للطلاب، بسبب تنوع الطلاب الراغبين في الحصول على الدراسة - ففي مصر يأتون من العاصمة ومن الشمال والجنوب، ونحاول استكشاف المشكلات وعلى سبيل المثال لدينا كلية العلوم تغطي الجميع من المهارات، وأنشأنا كلية للسياسة العالمية أشرف عليها السفير نبيل فهمي، ولدينا كلية تربوية لأننا نجد أن التربية والتعليم من الأساسيات التي تحاول حل المشكلات.

وأكد "ريتشارديوتي" أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة جهة هادفة للربح، قائلًا: "لدينا تمويل ولسنا أثرياء ونحاول البحث عن مصادر جديدة للتمويل ومنهم المصريين الأمريكان ودول الخليج، ويمكنكم متابعة أسمائهم على المباني".

ولفت إلى أن مجال التعليم العالي من أهم المجالات التي أعادته لمصر وليس شئ آخر، مضيفًا أن هناك العديد من الصعوبات التي تواجه العالم وليست مصر فقط، لأن الجميع حاليًا تحت ضغوط العمولة وتغير المناخ.

وأشار رئيس الجامعة الأمريكية إلى أن الشئ الأهم الذي يؤثر في أي بلد هو التعليم، ولا نتحدث عن التعليم بشكل عام، مصر بلد غني ومليئة بالمشكلات ولكنها صامدة وأعتقد أن آخر شعب سينقرض هم المصريون وهي قائمة صامدة بحضارتها على الرغم ما مر بها من حروب وثورات".

ونوه إلى أن الاضطرابات في المنطقة أدت إلى إفزاع الأجانب، وهو سبب أساسي لعدم رغبتهم في السياحة وليس في مصر فقط ولكن في المنطقة ككل.

وقال: إن "مصر مرت بالعديد من الاضطرابات السياسية خلال الـ5 سنوات الأخيرة ومحاطة بعدد من البلدان التي فشلت مليبيا وسوريا ومرت بعديد من الأحداث الإرهابية".

وأوضح "ريتشارد" أن المصريون يرغبون في عودة الأمريكيبن إلى مصرهم، والأمركيوين يقبلون على مصر بروح الصداقة، واعتقد أن وجهة نظر المصريين تجاه الأجانب أن يتأوا إلى القاهرة للاستمتاع بالسياحة وتحقيق الاستثمار.

وأكد أن الجامعة الأمريكية تقنع العرب قبل العالم الأجنبي بأن يأتوا إلى القاهرة المجتمع الودود الذي يستيكع أن يقدم لكم تعلما جيدا، وقلت لأحدهم إذا أردت تعلم اللغة العربية والاستماع بالسياحة والتعرف على المتابع فعليكم بالقاهرة والأزهر، ونحاول جاهدين أن تجذب مصر الناس مصرة أخرى وسعدت بعودتي للقاهرة مرة أخرى.

ووجّه حديثه لأحد المراسلين: "ما نتعلمه من تجارب في مصر يسري على برامج العالم ككل الجامعة الأمريكية كونها تعمل في هذا الوقت الحالي بمصر، ويعتبر تحدي وأفخر بأننا نحل مشكلات مصر على غرار النظام الأمريكي وكذلك الفكر الليبرالي، ونريد من طلابنا أن يتخرجوا من الجامعة ولديهم الكثير من الإبداع، لأنه عندما يفشل التعليم يقتل الإبداع ويجعلهم يفكرون بفكر القطيع"

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على