من الأشهر اليوم؟

تأتي استضافة أبوظبي لدورة الألعاب الإقليمية والعالمية للأولمبياد الخاص، لتؤكد على المكانة المرموقة التي تتمتع بها الدولة على الساحة الدولية في مجال المسؤولية المجتمعية ودعم المشاريع الانسانية، لتصبح العاصمة الإماراتية أول مدينة في الشرق الأوسط تستضيف دورة الألعاب الإقليمية والعالمية للأولمبياد الخاص في غضون سنة واحدة فقط، لتستقطب أكثر من 7 آلاف رياضي من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية لأكثر من 170 دولة حول العالم.  

وتحظى هذه الاستضافة بالدعم والرعاية على أعلى المستويات القيادية في الدولة، متمثلة بمشاركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي في مبادرة "نمشي معًا"، وهي المبادرة التي أطلقتها اللجنة العليا لاستضافة الألعاب الإقليمية والعالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي، بهدف إشراك ودمج أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية في المناسبات والمبادرات المجتمعية، إضافة إلى حث المجتمع للإقبال على العمل التطوعي في أكبر حدث رياضي إنساني تشهده منطقة الشرق الأوسط في مارس 2019.

كما حرص على دعم هذه المبادرة كل من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي؛ والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة؛ وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي؛ وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان؛ والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دائرة النقل – أبوظبي؛ ومعالي اللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة؛ والمسؤولين في الاتحادات الرياضية الإماراتية والمؤسسات الخيرية، إلى جانب عدد كبيرة من الشيوخ والوزراء والسفراء وكبار الشخصيات في الدولة.

واتسع نطاق دعم هذا الحدث الرياضي الإنساني، ليشمل إمارات أخرى في الدولة، حيث شارك سمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، من خلال استضافة مبادرة نمشي معاً للأولمبياد الخاص في إمارة الشارقة؛ وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي من خلال استضافة لمبادرة "نمشي معاً" للأولمبياد الخاص في إمارة عجمان، وسمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، على استضافته ومشاركته لمبادره "نمشي معا للاولمبياد الخاص في راس الخيمه،  كما تعمل اللجنة العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص، وبالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع بقيادة معالي الوزيرة حصة بنت عيسى بوحميد على تفعيل هذه المبادرة في الإمارات الأخرى في الدولة.

ويعكس الدعم المقدم للأولمبياد الخاص عموماً، مدى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية، وحرصها على تكريس قيم التضمان والتآخي والتآزر بين مختلف أفراد المجتمع، وهي القيم ذاتها التي يساهم الأولمبياد الخاص في تعزيزها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات.  

وحظيت الأولمبياد الخاص دعم الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والذي يمثل منصة مثلى لأنشطة وفعاليات المسؤولية المجتمعية للشركات، ليتيح للجميع فرصًا واسعة لخدمة المجتمع والمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة. وقد بادرت مجموعة من الشركات الرائدة في قطاعات مختلفة، إلى تأسيس شراكات استراتيجية مع اللجنة العليا للأولمبياد الخاص في أبوظبي، تأكيدًا على وعيها الكامل لتطوير المجتمع وإيماناً منها بمسؤولياتها تجاه أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية.  

 

سلطان أحمد الجابر: شراكتنا مع الأولمبياد الخاص تتماشى مع استراتيجية أدنوك للمسؤولية المجتمعية

من جانبه قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: "تفخر أدنوك بأن تكون شريكاً رئيسياً وداعماً للأولمبياد الخاص الهادف إلى تمكين أصحاب الهمم ذوي الإعاقة الذهنية من أن يصبحوا أعضاءً فاعلين ومنتجين في المجتمع من خلال مشاركتهم في التدريبات والمسابقات الرياضية. وسوف يتيح هذا الحدث للرياضيين من أصحاب الهمم الفرصة لإثبات الذات والكشف عن ما يمتلكونه من عزيمة، وطموح، وتفاؤل، وشجاعة في المحافل العالمية".

وأضاف: "إن شراكتنا مع اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019 تتماشى مع استراتيجية أدنوك للمسؤولية المجتمعية للشركات، والتي تدعم سعادة ورفاهية المجتمعات التي تعمل فيها من خلال الأنشطة التي تخلق أثراً مستداماً وإيجابياً في المجتمع".

 

المهندس صالح عبد الله العبدولي: الشراكة مع الأولمبياد الخاص تتماشى مع جهودنا لترسيخ قيم التكافل الاجتماعي

تبنَت "اتصالات" نهجاً ونموذجاً خاصاً في مضمار المسؤولية المجتمعية إذ تعتبرها واجباً وطنياً، حيث شَرُفت بالمساهمة تحت مظلة «عام الخير» في عدد من المبادرات والفعاليات الهادفة، استهلتها بالمساهمة في مبادرة «صندوق الوطن» لتحقيق أهداف الصندوق ولتكون في طليعة المساهمين في الجهود الوطنية الداعمة لمسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها الدولة.

وجاءت مصادقة الجمعية العمومية للاتصالات خلال اجتماعها السنوي الذي عقد في إبريل من العام 2017 على تخصيص 1% من أرباح الشركة للمسؤولية المجتمعية لتجدد العهد في التأصيل والاستمرار نحو تعزيز دورها المجتمعي التي ضربت فيه أروع المثل حتى بات هذا النموذج جزءاً لا يتجزأ من ثقافة العمل المؤسسي.

وفي هذا الإطار قال المهندس صالح عبد الله العبدولي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اتصالات: "أن هذه الشراكة الاستراتيجية مع الألعاب الإقليمية والعالمية للأولمبياد الخاص تأتي تماشياً مع مساعي اتصالات المستمرة لتكون شريكاً فاعلاً لأهم الأحداث الرياضية العالمية التي تقام في الدولة، علاوةً على دعمها للمبادرات الدولية المساندة لأصحاب الهمم، الأمر الذي ينطوي تحت استراتيجية المسؤولية المجتمعية التي تتبناها اتصالات، والمتمثلة في دعم أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمعات تحقيقاً للأهداف الوطنية في هذا الصدد، ولفت إلى أن الرياضة حقاً مشروعاً للجميع حيث تمثل انعكاساً جميلاً لاندماج الثقافات والمجتمعات في آن واحد، وأضاف أن اتصالات تفخر باختيارها شريكاً للاتصال الرسمي للألعاب الإقليمية والعالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي، الأمر الذي يوفر لــــــــــــ"اتصالات" منصة استثنائية للتواصل مع أكبر شريحة من الجمهور على مستوى العالم من خلال هذا الحدث الرياضي المرموق، وبكونها الشريك الرسمي للاتصالات، فستقوم بتوظيف امكانياتها الشبكية الضخمة بما يضمن اتصال سلس وسرعات انترنت لا متناهية للمشاركين والجمهور أثناء فترة الفعاليات.

 

محمد مبارك بن فاضل المزروعي: استضافة العاصمة أبوظبي للأولمبياد الخاص شهادة على منزلة أبوظبي الرفيعة كوجهة رياضية واقتصادية عالمية

 وقال سعادة محمد مبارك بن فاضل المزروعي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران: " تمثل الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019 فرصة مدهشة بالنسبة لمجموعة الاتحاد للطيران تسعى من خلالها إلى ترسيخ مكانتها المرموقة في دعم أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية والعمل على الارتقاء بالكوادر الرياضية سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي."

وأضاف المزروعي: "تجلى التزامنا للوصول إلى هذا الهدف النبيل، من خلال إبرام شراكة استراتيجية مع اللجنة العليا الأولمبياد الخاص، لتقديم مبادرات تهدف إلى تشجيع موظفي المجموعة على التطوع والمشاركة، فضلاً عن انتداب نخبة متميزة من موظفيها للعمل بدوام كامل في مقر اللجنة، بالإضافة إلى نقل الرياضيين ومعداتهم إلى العاصمة أبوظبي."

وأضاف: "تنهل مجموعة الاتحاد للطيران من نبع وحكمة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث نقتفي أثره في حب العطاء والتطوع والتأكيد على قيمة خدمة المجتمع في مختلف القطاعات، وعكفت المجموعة من هذا المنطلق على إطلاق جملة واسعة من الأنشطة والمبادرات الإنسانية خلال العام الجاري احتفالًا بعام زايد 2018.

وتابع المزروعي: "تأتي استضافة العاصمة أبوظبي للأولمبياد الخاص بمثابة شهادة عملية ودليل دامغ على المنزلة الرفيعة التي بلغتها أبوظبي كوجهة رياضية واقتصادية يشار إليها بالبنان في جميع أنحاء العالم وتبوؤها لمكانة مرموقة كأول مدينة تستضيف الألعاب الإقليمية والعالمية للأولمبياد الخاص في غضون سنة واحدة فقط."

وأضاف المزروعى: "تحظى الأولمبياد الخاص بدور إنساني ورسالة سامية نسعى إلى حملها في مختلف ربوع المعمورة، ومنح المشاركين فرصة لتجربة خدماتنا الراقية ومنتجاتنا الفريدة، فضلاً عن ترسيخ الصورة المشرقة التي تشتهر بها المجموعة في مجال الضيافة والعمل بروح الفريق الواحد."

واختتم سعادته حديثه قائلاً: "نتطلع إلى أداء دور فاعل في دعم الأولمبياد الخاص، بما ينسجم مع التقدير الواسع والسمعة الطيبة لدولة الإمارات العربية المتحدة على المستوى الدولي والخروج بمظهر مشرف يليق باسم العاصمة أبوظبي."

 

سعادة حميد الشمري: أبوظبي تتمتع بمرافق وبنية تحتية حديثة تضمن نجاح دورتي الألعاب الإقليمية والعالمية

من جهته، عقب سعادة حميد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة للشؤون المؤسسية الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المساندة في شركة "مبادلة للاستثمار: "تفخر مبادلة بأن تكون جزءًا من هذا الحدث الرائع، ونحن ممتنون لقيادتنا الرشيدة التي تلهمنا على الدوام لكي نتميز ونقدّم أفضل ما لدينا. فبفضلهم وصل الأولمبياد الخاص إلى عاصمتنا الحبيبة أبوظبي، إذ كان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، رؤية سديدة لاحتضان الرياضيين المشاركيين في الأولمبياد الخاص من حول العالم لمنحهم منصة يتم من خلالها الاعتراف بقدراتهم ودورهم في بناء مجتمع متكامل"

وأضاف: "أبوظبي المكان المثالي لتنظيم الأولمبياد الخاص، وتمنحنا هذه الاستضافة فرصة مميزة لتسليط الضوء على موقع العاصمة أبوظبي الاستراتيجي والمركزي في المنطقة، وما تتمتع به من مرافق وبنية تحتية حديثة تضمن نجاح دورة الألعاب وتمنح الآلاف من الرياضيين والمشجعين خدمات على أعلى مستوى. وأود التوجه بالتهنئة إلى جميع الرياضيين المشاركين في هذا الحدث الرياضي الأكثر وحدةً وتضامنًا في تاريخ الأولمبياد الخاص، والقادمين من بلدان مختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونتطلع لمشاهدة إنجازاتهم وقدراتهم التي تشكل خطوة تكسر بها جميع الحواجز التي تواجه الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية."

 

محمد عبدالله الجنيبي الجنيبي: ""فرص الشراكة الإستراتيجية مازالت متاحة للجميع"

عبّر معالي محمد عبدالله الجنيبي، رئيس اللجنة العليا لاستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019، عن شكره وتقديره لدعم القيادة الرشيدة لهذا الحدث التاريخي، وأثنا على جهود "أدنوك" و"الاتحاد للطيران" و"اتصالات"، والشركات الآخرى الخاصة والحكومية التي هي في صدد توقيع عقود الرعاية مع اللجنة العليا للأولمبياد الخاص، وخص بالشكر وسائل الإعلام الإماراتية والإقليمية والعالمية التي تعمل بشكل وثيق مع فريق العمل الإعلامي للجنة المنظمة المحلية للحدث، لنشر رسائل الوعي والثقافة، حول رسالتنا لتغيير المفاهيم السائدة بالتعامل مع أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية في كافة المجالات.  

وقال معاليه: "نحن سعداء للغاية بالدعم الذي تقدمه كبرى الشركات الحكومية والخاصة، لإظهار الحدث بأبها صورة تليق بالدور المحوري التي تتصدره دولة الإمارات العربية المتحدة وعاصمتها أبوظبي، لتطوير العمل الإنساني الدولي، والتنمية الشاملة للمسيرة التي تشهدها الدولة في إبراز قدرات المشاركين والرياضيين من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية، وإعطاء فرصة حقيقة لأكثر من 20 ألف متطوع لإكتساب خبرات عالمية في مجالات وقطعات متعددة.

وأضاف: "لا شك أن تخصيص برامج المسؤولية المجتمعية في هذه الشركات لمساندة الأولمبياد الخاص تمثل دفعة قوية للجهود المبذولة في إطار دمج أصحاب الهمم في المجتمع وتغيير النظرة السائدة حول ذوي الإعاقة الذهنية، والتعامل معهم كأشخاص منتجين يساهمون في بناء المستقبل."

وصرح معاليه، ان الفرصة مازالت متاحة أمام الشركات والمؤسسات العامة والخاصة المحلية والإقليمية والعالمية لبناء برامج المسؤولية المجتمعية الخاصة بهم من خلال عقد الشراكات الإستراتيجية، مع اللجنة العليا الأولمبياد الخاص، لتعزيز مكانة هذا العرس الرياضي الإنساني التاريخي، الذي يحظى بكل الدعم والرعاية من القيادة الحكيمة للبلاد.

وتجدر الإشارة أن الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص تنطلق تمامًا بعد عشرة أيام إعتبارًا يوم الغد الموافق 7 مارس، والتي تقام برعاية كريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة "حفظه الله".

وبهذه المناسبة أقدمت اللجنة العليا المنظمة للأولمبياد الخاص أبوظبي وبالتعاون مع الرياضيين وفريق العمل برسم رقم عشرة في حديقة أم الإمارات ليعبرون بذلك عن بدء العد التنازلي لانطلاق دورة الألعاب الإقليمية.

وينطلق "برنامج المدينة المضيف" بمشاركة الإمارات السبع للدول في 14 مارس ويستمر حتى 16 مارس، يستضيف البرنامج وفوداً من الرياضيين مع مدربيهم وعائلاتهم، للاطلاع على الثقافة والتاريخ الغني للدولة، قبل مشاركتها في الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص. وستتضمن فعاليات البرنامج العديد من الزيارات إلى مواقع سياحية عبر الإمارات السبع، بالإضافة إلى ورش عمل وفرص للرياضيين، للحديث عن تجاربهم أمام طلاب المدارس والجامعات، في مسعى لتغيير النظرة المجتمعية تجاه الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية، والتركيز على أهمية اندماجهم في المجتمع.

ويقام حفل الإفتتاح الرسمي للألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2018 يوم السبت 17 مارس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، حيث يشارك الآلاف من الرياضيين القادمين من مختلف أنحاء المنطقة في العرض وتضاء الشعلة الأولمبية معلنة انطلاق الدورة التاسعة للأولمبياد الخاص الذي تستمر حتى 22 مارس 2018 بحفل ختامي.

وتمنح اللجنة المحلية للأولمبياد الخاص جماهير الحدث إماكنية مشاهدة كافة المنافسات التي تقام من 18 إلى 20 مارس في ثمانية مواقع مختلفة أدنيك، ومدينة زايد الرياضية، وحلبة مرسى ياس، وجامعة نيويورك أبوظبي، ونادي الضباط، ومبادلة أرينا، ونادي الجزيرة الرياضي، ونادي الفرسان.