التحرش الجنسي والتنوع العرقي.. هذه أبرز اللحظات في حفل "أوسكار"

حوالي ٦ سنوات فى المدى

بعد عامٍ مليء باتهامات التحرّش الجنسي التي طاولت ممثلين ومنتجين وشخصيات نافذة في عالم السينما، لعلّ أبرزهم المنتج هارفي وينستين، وبعد أخطاء حملتها النسخة الماضية من حفل أكاديمية فنون وعلوم السينما (أوسكار)، وحملاتٍ تدعو لتنوّع عرقي وجندري أكبر في الترشيحات للجوائز، جاءت النسخة التسعين، هذا العام، مع تحدّياتٍ كُبرى. هكذا، حمل هذا العام سخريةً من المقدم جيمي كيميل، وخطاباتٍ تدعو لتنوّع أكبر في الجوائز، بالإضافة إلى حملاتٍ نسوية وداعمة للنساء في قطاع السينما وحول العالم. كانت سخرية المقدم جيمي كيميل بارزة. فبعد تقديمه وجبات طعام نالت إعجاب الجمهور ومستخدمي مواقع التواصل، اعتبر أنّ سقوط وينستين، بعد عشرات الاتهامات ضده بسوء السلوك الجنسي، جاء متأخراً للغاية.وأشار كيميل إلى أنّه "يتذكر حينما كان شخص من الأقليات أو امرأة لا يستطيع أن يكون بطل فيلم عن بطل خارق... أتذكر ذلك جيداً لأنه كان في مارس/آذار من العام الماضي"، مشيراً إلى نجاح فيلم "بلاك بانثر"، والذي يُعدّ الأول لبطل خارق أسود.أتى خطاب ثلاث من متّهمات هارفي وينستين بالتحرش الجنسي، الممثلات آشلي جود وآنابيلا شورا وسلمى حايك بارزاً في الحفل أيضاً. وقالت شورا: "هذا العام، كثيرات تحدّثن والطريق طويلة لكنّ مساراً جديداً وجد".وقالت جود: "نعمل سوياً لكي تقوّي السنوات التسعون المقبلة الإمكانات الكبيرة للمساواة والتعددية كما وعدنا هذا العام".بينما قالت حايك: "نحيي تلك الأرواح التي لا يمكن إيقافها والتي تحدت الانحياز ضد نوعهم الجندري والعرقي والإثني".بينما كانت تقدم جائزة أفضل مخرج، حيّت الممثلة إيما ستون المخرجين الذين يحوّلون القصة العادية إلى فنّ، ثم أعلنت الأسماء المرشّحة للجائزة بالقول "أربعة رجال وغريتا أوريغ"، في إشارة منها إلى سيطرة الذكور على ترشيحات الجوائز.

شارك الخبر على