مكرم عن «بي بي سي» عليهم الاعتذار بعد أن ضبطناهم مُتلبسين بجريمة مهنية

حوالي ٦ سنوات فى التحرير

قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الدولة صاحبة الحق فى القرارات والإجراءات التى تتخذها ضد هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي » بعد الخطأ الذي ارتكبته، مشددًا على ضرورة أن تلتزم الجهات الرسمية بالدولة بتلك القرارات، موضحا أن الدولة لن تصمت ولن تقف عاجزة ضد أي تجاوزات.

وأردف مكرم: «إحنا ضبطناهم مُتلبسين بجريمة مهنية فاحشة، يجب أن يعتذروا عنها أو على الأقل يقولوا إنهم أخطأوا فى هذا الأمر».

وتابع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فى تصريحات لـ«التحرير»، أن المتربصين بالدولة فى الخارج كثر -حسب قوله، موضحًا أن قطر وتركيا والإخوان المسلمين والطابور الخامس يحاولون الإيقاع بمصر بأي وسيلة من الوسائل.

كان رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قد أكد فى تصريحات تليفزيونية له أمس «الاثنين»، أن ما حدث ضد خيري رمضان لا يخدم صورة مصر، لا سيما أن جميع الصحفيين والإعلاميين المصريين وقفوا صفًا واحدًا في المعركة ضد سقوط هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في عدم المهنية وهجومها على مصر.

كانت قناة "بي بي سي" قد عرضت تقريرا استضافت فيه سيدة مصرية قالت إن ابنتها، وتدعى زبيدة، مختفية قسريا، وإنها تعرضت للاغتصاب والتعذيب على يد "عناصر أمنية مصرية"، مطالبةً السلطات بكشف مصير ابنتها وفي أي سجن تقبع.

تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للاستعلامات كانت قد أصدرت بيانا قالت فيه: "إنه ارتباطا بالبيان الذي أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات بشأن تقرير هيئة الإذاعة البريطانية الذي بثته ونشرته فى 23 فبراير الجارى، وفندت ما جاء به من أخطاء وتجاوزات مهنية ومزاعم بشأن الأوضاع في مصر، خصوصا الادعاء الكاذب بالاختفاء القسري للمواطنة المصرية زبيدة إبراهيم أحمد، وهو ما أكد كذبه نهائيا اللقاء التليفزيوني الذي أجراه معها الإعلامي المعروف عمرو أديب يوم 26 فبراير، فقد قامت الهيئة بترجمة كامل اللقاء إلى اللغة الإنجليزية".

وأضافت الهيئة: "بادرت الهيئة بإرسال وتوزيع وبث هذا اللقاء المترجم بصورة واسعة لكي يصل لمختلف الجهات الإعلامية وأوساط الرأي العام خارج العالم العربي، من أجل تعريفهم بزيف الادعاءات المرتبطة بأوضاع حقوق الإنسان في مصر، التي يعد تقرير مراسلة الـ«بي بي سي» نموذجا مثاليا لها".

وأكدت هيئة الاستعلامات مرة أخرى على ما سبق وطالبت به، وهو اعتذار الـ"بي بي سي" الفوري عن التزييف الذي ورد بتقرير مراسلتها، وقيامها ببث ونشر الاعتذار مع اللقاء التليفزيوني المترجم مع المواطنة زبيدة، بنفس الطريقة والمرات والمدة، التي بثت ونشرت بها تقريرها المعيب.

شارك الخبر على