بالصور لقاء حواري مع مرشح التيار الوطني في الكورة جورج عطالله

حوالي ٦ سنوات فى تيار

 اقامت هيئة قضاء الكورة في "التيار الوطني الحر" لقاء حواريا مع مرشح التيار في الكورة المحامي جورج عطالله، في قاعة "مجلس انماء الكورة" في بلدة اميون، في حضور رئيس اتحاد بلديات الكورة المهندس كريم بو كريم، منسق التيار في الكورة المحامي جوني موسى واعضاء الهيئة، رئيس مجلس انماء الكورة المهندس جورج جحا، رؤساء بلديات ومخاتير، فاعليات سياسية وتربوية واجتماعية، موالين للتيار واصدقاء.
استهل اللقاء بالنشيد الوطني، ثم القى موسى كلمة باسم هيئة القضاء، اكد فيها ان "الكورة تحتاج للكثير من الجد والعمل والتضحية لنقلها الى المكان، الذي تستحقه من الانماء والاهتمام بقضايا اهلها العامة".
ونوه ب"المرشح عطالله الذي يعرض نفسه للعمل في الشان العام في اطار منهجية التغيير المنشود للوصول الى الغاية، التي نتمناها في تقدم وتطوير كورة العلم والثقافة برؤية مستقبلية جديدة".
 
مرهج
ورأت الاعلامية حنان مرهج ان "الدائرة الثالثة تحمل رمزية مهمة بالنسبة للتيار الوطني الحر لا سيما ان البعض يصفها بام المعارك، والبعض الاخر يصفها بانها معركة تحديد الاحجام، وانها الدائرة المسيحية الاكبر"، مؤكدة ان "هذه الدائرة تشكل مؤشرا واضحا للمرحلة المقبلة على جميع المستويات".
واشارت الى ان "الجميع عرف عطالله بساحات النضال كما على المنابر وفي الصفوف الامامية. فهو الجندي المجهول في التيار وفي مدرسة الرئيس الجنرال ميشال عون. والجميع يعلم انه على مدى السنوات الى جانب كل من طرق بابه، فهو صديق واخ خدوم على قدر امكانياته. مسيحي ملتزم ومنفتح يحترم جميع المعتقدات، وثائر تغييري امين على مبادئ الجنرال عون وعلى العهد، وهو مرشح ليكون صوت كل كوراني في البرلمان".
 
عطالله
من جهته، اكد عطالله ان "لبنان هو دولة المؤسسات، وينتظم العمل القانوني فيه والدستوري، لذلك يتم الاصرار على اجراء الانتخابات النيابية في موعدها".
وشدد ان كلامه "لن يبقى مجرد كلام. وطرح برنامج انتخابي يطوى بعد السادس من ايار، مثلما تعودنا، بل سيقترن بالفعل وهو عهد اخذناه على انفسنا".
وقال: "هدفنا الاساسي البقاء في البلد وتامين الاستمرارية لاولادنا في حياة كريمة ومساعدتهم لتامين مستقبل مشرق. لا سيما ان العديد من الكورانيين اضطروا لبيع اراضيهم، التي يعتمدون على محصولها الزراعي في الزيتون بمعيشتهم، لتعليم اولادهم، الذين يضطرون في احيان كثيرة بعد حصولهم على الشهادات للسفر والهجرة بحثا عن فرص عمل في الخارج".
وراى انه "لا يكفي ان تفتح الافاق في العمل بالتنقيب عن الغاز والنفط في لبنان، انما يجب ان تحيا الناس بكراماتها، وهو اساس مشروعنا السياسي والوطني، بانتظام عمل المؤسسات"، مؤكدا أن "التيار يعد ويفي، وان تاخر في بعض الاحيان، الا انه لا يتخلى عن وعوده، في الايام السوداء كما المضيئة والمشرقة".
ووعد بأن عمله "لن يكون تقليديا مبنيا على ارث سياسي او اقطاعي او مالي، انما لكسر الحواجز والوقوف الى جانب الناس وهمومها واستعادة حقوقها المهدورة والعيش بحرية وكرامة".
وسأل على "المستوى الكوراني، ان كان لدى الاهالي رضى عن الاداء الانمائي في القضاء لاسيما ان القضاء يعتبر مقارنة مع سائر الاقضية، مكسور الجناح وضعيفا ومهمشا، ومنكوبا بيئيا، ومحروما خدماتيا، ومهدورة حقوقه ولا يطالب به احد من السياسيين".
ولفت الى ان "الكورة تاتي في الدرجة الاولى من بين سائر الاقضية، التي تدفع ضرائبها المختلفة للدولة، ويسدد اهلها فواتيرهم في المياه والكهرباء بانتظام، في مقابل ذلك هي القضاء الاول في مستوى تردي وضع طرقاته، التي يتم العمل اليوم على تحسينها، بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية، وقد اصبحت في خواتيمها".
وتطرق باسهاب الى الوضع البيئي في الكورة، فقال: "اننا مسؤولون اليوم عن مستقبل اولادنا وبقائهم احياء في بلدهم، لا يموتون في عمر مبكر معنويا او نفسيا او جسديا. هذه امانة اخذتها على عاتقي وعلينا جميعا العمل معا يدا واحدة للمحافظة على الكورة باهلها وارضها وتاريخها ومستقبلها".
ثم جرى حوار ادارته الاعلامية مرهج.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على