من الأشهر اليوم؟

يشهد العام الحالي عودة قوية للنجم محمد رمضان، وذلك وفقًا للوعد الذي أخذه على نفسه أمام الجمهور بأن «2018 مافيهاش هُدنة.. ثقة فى الله نجاح»، يأتي ذلك بعد ابتعاده عن الدراما التليفزيونية العام الماضي لانشغاله بأداء الخدمة العسكرية، ليخوض السباق الرمضاني المقبل بمسلسل «نسر الصعيد» الذي يتناول الإرهاب في سيناء ويظهر خلاله بزي عسكري، بجانب انتهائه من تصوير جزء كبير من فيلم «الديزل»، ومشاركته فى «الكنز» بجزئه الثاني، وكذلك فيلم «سري للغاية»، والأفلام الثلاثة سيتم عرضها على مدار العام، لكن يبدو أن هناك «لعنة» تطارده وتترقب خطواته لتحول دون تنفيذ وعده لجمهوره.

انسحاب سلوى خطاب

في الوقت الذي ينشغل فيه محمد رمضان بتصوير «نسر الصعيد»، فوجئ باعتذار الفنانة سلوى خطاب عن العمل، وذلك عقب إصابتها فى قدمها بشرخ بعد انزلاقها على الأرض داخل منزلها، لينصحها الطبيب المعالج لها بأن تلزم الفراش لمدة لا تقل عن أسبوعين، مما جعلها تعتذر إلى شركة العدل جروب عن المشاركة فى المسلسل الذي تعاقدت عليه منذ فترة، إذ كانت ستقدم فيه دور (زوجة والده)، وهو ما وضع محمد رمضان في أزمة لاقتراب شهر رمضان وانشغال الفنانات بأعمال أخرى.

تدور أحداث «سر الصعيد» حول ضابط صعيدي يخدم فى القوات المسلحة، يحبه الجميع فى منطقته، ويعتبرونه القدوة فى جميع المجالات، حيث يتمتع بالشهامة والجدعنة وأخلاق ابن البلد، رجل يتحمل المسؤولية ويتم قرار نقله إلى سيناء لمحاربة الإرهاب. المسلسل من بطولة درة، عائشة بن أحمد، عايدة رياض، محمد عز، ومحمد حاتم، تأليف محمد عبد المعطى، وإخراج ياسر سامي، وإنتاج العدل جروب.

إصابة ياسمين صبري

اللعنة الثانية التي لحقت بـ«الأسطورة» كانت بفيلمه «الديزل» بعدما تعرضت الفنانة ياسمين صبري للإصابة بقطع فى الرباط الصليبي الأمامي للركبة أثناء ممارستها للرياضة، للتحضير للشخصية التي تلعبها ضمن أحداث الفيلم، حتى نصحها الطبيب بالراحة لمدة أسبوعين في السرير، وتقرر إيقاف التصوير حتى شفائها، وتطورت الأزمة حتى سافرت «صبري» نهاية شهر يناير الماضي إلى إنجلترا لتلقي العلاج الطبيعى، حتى تستطيع مواصلة تصوير «الديزل» عقب عودتها.

«الديزل» من تأليف أمين جمال، وإخراج كريم السبكي، وبطولة محمد ثروت، سهر الصايغ، هنا شيحة، ياسمين صبري وعارفة عبد الرسول، وتدور الأحداث حول (دوبلير) يتعرف على النجمة السينمائية الشهيرة، ويقوم بتشغيل حبيبته كمساعدة لها.

أزمة هيفاء وهبي

كانت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي الشرارة الأولى التي فجرت أولى أزمات «الديزل» بسبب مشكلتها الأخيرة مع المنتج محمد السبكي؛ بسبب مشاركتها في فيلم «خير وبركة» كضيفة شرف، والتي على أثرها أصدرت نقابة المهن التمثيلية قرارًا بإيقافها وعدم السماح لها بالاشتراك في أي عمل فني جديد داخل جمهورية مصر العربية، إلا بعد تسوية خلافاتها مع السبكي، وهو ما أدى إلى تعطيل تصوير «الديزل» الذي كانت ستقدم فيه دور البطولة النسائية، وبعد فشل محاولات الصلح تم استبدلها ياسمين صبري بها.