من الأشهر اليوم؟

مسقط -توِّجت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية مساء أمس بالمركزين الأول والثالث على مستوى السلطنة في مسابقة القراءة الوطنية 2018م، وذلك في حفل الختام الذي أقيم برعاية وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج سعادة د.حمود بن خلفان الحارثي بركن اللجنة الوطنية للشباب بمعرض مسقط الدولي للكتاب، بحضور كبير من المسؤولين باللجنة الوطنية ووزارة التربية والتعليم وأولياء أمور الطلبة والتربويين. المسابقة نفّذتها اللجنة الوطنية للشباب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتنافس بها أكثر من 270 فريقا من مختلف محافظات السلطنة وتمت التصفيات على أربع مراحل بداية من اللجان المحلية بالمحافظات حتى التصفيات الرئيسية والتي تزامنت مع معرض مسقط للكتب، حيث حصلت مدرسة المهنا بن جيفر للتعليم الأساسي على المركز الأول وحلّت في المركز الثاني الصهباء بنت ربيعة للتعليم الأساسي من محافظة مسقط وتمكنت من نيل المركز الثالث مدرسة لميس بنت عمرو الأنصارية من شمال الشرقية لتكون في المركز الرابع مدرسة أبو ذر الغفاري للتعليم الأساسي من محافظة الظاهرة. وتحدّث مدير مدرسة المهنا بن جيفر، أحمد بن سعيد الحبسي، عن هذا الفوز بقوله: تعدّ مسابقة القراءة الوطنية مبادرة رائعة من اللجنة الوطنية للشباب، فقد لمست فيها العمق الفكري والمعرفي إضافة إلى صقل قدرات الطلاب وتزويدهم بالمهارات القرائية السريعة والواعية. وشكر الحبسي كلا من اللجنة الوطنية وكل من ساند هؤلاء الطلاب في الوصول لمنصة التتويج من معلميهم وأسرهم، مهنئا لهم هذا الإنجاز.فيما قالت مديرة مدرسة لميس بنت عمرو الأنصارية، بدرية بنت عبدالله الرواحية: بداية أتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه المسابقة الوطنية وعلى رأسها اللجنة الوطنية للشباب ووزارة التربية والتعليم. إننا نفخر بامتلاك السلطنة كوكبة رائعة من الطلاب والطالبات الذي تمكنوا من مجاراة مستويات المسابقة رغم قصر الوقت المخصص بقرارة كتابين خلال يوم ونصف أو يومين إضافة لعمق وغزارة المعلومات التي احتوتها الكتب المقررة.وأضافت الرواحية: أهنئ طالبات مدرسة لميس اللاتي استطعن أن يضعن بصمتهن بكل ثقة واقتدار في منصة التتويج في مسابقة القراءة الوطنية 2018م، والشكر لكل من ساندهن من البيت إلى المدرسة والمديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الشرقية.واحتفلت تعليمية شمال الشرقية بتكريم الفائزين في طابور الصباح تشجيعا لهم ولأقرانهم لمتابعة القراءة المفيدة والمتعمّقة.