السعودية – مصر .. علاقات تاريخية تصنع مستقبل الأمة العربية

حوالي ٦ سنوات فى اليوم

الإعتراف بشرعية 30 يونيو ودعم مصر لتخرج من الفترة الانتقالية إلى الاستقرار السياسي.
تطابق الرؤى بين البلدين وإتفاق حول القضايا الإقليمية باختلاف جوانبها
تعاون اقتصادى و تجارى و زيارات عسكرية لتبادل الآراء والخبرات

العلاقات السعودية- المصرية ،والتى نشهد أحدث صورها من خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للقاهرة حاليا ، تتميز بمكانة عالية لما تتمتع به البلدان الشقيقان من موقع على الخريطة السياسية والجغرافية جسد ثقلها على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.
تطابق رؤى
كما تمتاز المواقف بين البلدين الشقيقين بتطابق الرؤى واتفاق حول القضايا الإقليمية باختلاف جوانبها، وبما تشكله من علاقات عميقة وقوية وتاريخية واستراتيجية، لا تشوبها شائبة، وتزداد متانة وقوة وصلابة في المستقبل - بعون الله - في أفضل حالاتها بدعم من قيادتي البلدين برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
زيارات متبادلة
وتؤكد الزيارات المتبادلة بين القيادتين في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية منذ ان شهد جبل رضوى شمال غرب المملكة أول لقاء تاريخي جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - تغمده الله بواسع رحمته - بالملك فاروق ملك مصر، عام 1364هـ الموافق 1945م ، عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، ففي 16 /3 / 1987 م قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - حينما كان أمير لمنطقة الرياض آنذاك بزيارة لجمهورية مصر العربية لافتتاح معرض المملكة بين الأمس واليوم في القاهرة.
تعاون ثنائى
وعقب توليه مقاليد الحكم ـ رعاه الله ـ توالت اللقاءات الرسمية بين القيادتين، حيث عقد في 10 جمادى الأولى 1436 هـ مع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها استعراض أوجه التعاون الثنائي لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، والتأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة ومصر، والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات.
دعم التحول السياسى
كما تجسدت مواقف المملكة تجاه مصر وشعبها، عبر تكريس سياستها الخارجية لحث الحكومات الغربية على الاعتراف بشرعية 30 يونيو وخارطة الطريق والاستحقاقات الثلاثة التي تمت بنجاح لتخرج مصر من الفترة الانتقالية إلى الاستقرار السياسي.
علاقات مشتركة
وتشهد العلاقات بين البلدين عددا من الزيارات العسكرية المتبادلة بين القادة والمسؤولين العسكريين في كلا البلدين وبشكل دوري لتبادل الآراء والخبرات والمعلومات العسكرية والأمنية والاستخباراتية التي تهم البلدين ، وأقيمت العديد من المناورات التدريبية المشتركة بين جيشي البلدين مثل مناورات " تبوك " للقوات البرية ومناورات " فيصل " للقوات الجوية ومناورات " مرجان " للقوات البحرية ، وشهد العام الجاري تبادلات اقتصاديات وفعاليات مشتركة كثيرة بين البلدين

شارك الخبر على