الأوسكار بـ8 معالم جديدة هذا العام.. استبعاد كيسي أفليك ومكافحة التحرش الجنسي

over 7 years in التحرير

ساعات قليلة تفصلنا عن حفل توزيع جوائز الأوسكار، في دورته الـ90، والذي تنظمه أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة؛ لتكريم أفضل الأفلام التي تم عرضها العام الماضي، وهي الليلة التي ينتظرها محبو السينما العالمية للاحتفاء بصنّاعها المميزين.

سيقام الحفل على مسرح دولبي في هوليوود بمدينة لوس أنجلوس، في تمام الساعة الخامسة صباحًا بالتوقيت الباسيفيكي، والتاسعة مساء بالتوقيت العالمي، ويبث على قناة ABC الأمريكية، والثالثة صباحًا بتوقيت مصر، وسيُعرض على قناة «يا هلا سينما» بشبكة OSN المشفرة، وقدمت شبكة BBC البريطانية ثمانية معالم تغير ملامح حفل الأوسكار لهذا العام وتجعله مختلفا عن السنوات الماضية:

1- تقديم الحفل

تم استبدال مارثا رويز وبريان كولينان، وهما الشخصان اللذان اعتادا على تسليم المغلفات الذهبية إلى مقدم الحفل جيمي كيمل، بالإضافة إلى الشخصين اللذين يجلسان على جانبي المسرح ويمسكان بمجموعة كاملة من المغلفات، وسوف يوجد شخص آخر في غرفة التحكم، ومن المقرر أن يحضر جميعهم البروفات ويتدربون على ما يجب فعله لمنع حدوث أي شيء خاطئ في الحفل.

وسيتعين على كل مقدم، التأكد من تسليم المغلف الصحيح للفئة الفائزة المفترض الإعلان عنها، وسيحظر على جميع موظفي ومسؤولي الحفل استخدام الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي في أثناء الاحتفال.

2- أفضل ممثل 

من المتعارف عليه في حفل الأوسكار أن يقوم الفائز كأفضل ممثل في العام الماضي، بإعلان اسم الفائزة للعام الجديد والعكس، إلا أن كيسي أفليك، الفائز بجائزة أفضل ممثل العام الماضي عن فيلم Manchester By The Sea، تم استبعاده بشكل كامل من حضور حفل الأوسكار لهذا العام.

ووفقًا للائحة الأوسكار السنوية، قيل إنه تم استبعاد أفليك بسبب اتهامه بأنه مارس التحرش الجنسي ضد ممثلات أمريكيات، ولم يعرف بعد من سيكون مسؤولا عن الإعلان عن اسم الفائزة كأفضل ممثلة.

3- أول مقدمة متحولة جنسيا

تم اختيار مجموعة متنوعة من مقدمي العروض لتوزيع جوائز الأوسكار، وتشمل تيفاني هاديش، جينا رودريجيز، لين مانويل ميراندا ولوبيتا نيونجو، ومن المتوقع أيضا أن تحفر الممثلة التشيلية دانييلا فيجا، اسمها في التاريخ، في الدورة الـ90 لحفل توزيع جوائز الأوسكار، لتصبح أول شخصية تحدثت عن تحولها الجنسي علانية، وهي تشارك في تقديم الحفل إلى جانب جودي فوستر، مارك هاميل، جريتا جيرويج، هيلين ميرين، توم هولاند، جال جادوت، لورا ديرن، وزندايا.

4- عام السيدات

تعد راشيل موريسون أول امرأة في فئة التصوير السينمائي تسجل اسمها في ترشيحات أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة لجوائز "الأوسكار" هذا العام، أما جريتا جيرويج، فتعد خامس امرأة يتم ترشحها كأفضل مخرجة عن فيلم Lady Bird.

5- مرشحون أقدم من الجوائز

عقد أول حفل لجوائز الأوسكار في 16 مايو 1929، وهناك شخصان من المرشحين لجوائز حفل الأوسكار لهذا العام، ولدا قبل هذا التاريخ، وهما الكاتب جيمس إيفوري، الذي ولد في 7 يونيو 1928، وهو مرشح لجائزة أفضل كاتب سيناريو لفيلم Call Me by Your Name، والمخرجة البلجيكية أجنيس فاردا، حيث ولدت في 30 مايو 1928، وهي مرشحة لأفضل فيلم وثائقي، وإذا فاز أي منهما، سوف يكونان من أكبر الفائزين بجائزة الأوسكار على مر التاريخ.

6- تايمز أب

خصصت أكاديمية فنون وعلوم السينما، التي تمنح جوائز الأوسكار وقتا لحركة "تايمز أب"، المناهضة لسوء السلوك الجنسي في أماكن العمل، خلال حفل توزيع الجوائز الـ90، حيث قال منظمو الحركة إنهم عملوا مع منتجي الحفل من أجل لفت الانتباه لقضيتهم، بينما لم يدل المنظمون بتفاصيل.

وهيمنت فضائح التحرش الجنسي على موسم الجوائز في هوليوود، وأجبرت عشرات الممثلين والمنتجين والوكلاء على التنحي، أو تمت إقالتهم أو استبعادهم من مشروعات فنية.

7- هارفي واينستين

يعد المنتج الأمريكي الشهير هارفي واينستين أكثر الأشخاص الذين كان لهم حضور بارز في تاريخ الأوسكار على مدى السنوات الماضية، إلا أن الهيئة المانحة لهذه الجوائز الفنية قامت بالتصويت لصالح فصله، وذلك في أعقاب العديد من الاتهامات بالتحرش الجنسي بحقه، الأمر الذي يجعله يتغيب عن حضور الحفل لهذا العام.

8- دانيال كالويا

رغم تباين الآراء حول فيلم Get Out للمخرج جوردن بيل حول أحقيته في التنافس على موسم الجوائز، فإن Get Out استطاع أن يظفر بـ4 ترشيحات لجائزة الأوسكار، من بينها أفضل ممثل لدانيال كالويا.

ويجسد الممثل البريطاني دانيال كالويا في الفيلم شخصية "كريس"، المصور الشاب أسمر اللون، الذي يستعد لزيارة عائلة حبيبته "روز" ليكتشف الاستغلال السيئ من قبل عائلتها لذوي البشرة السمراء.

Share it on