صلاح يرسم البسمة على وجوه الأطفال.. 4 حكايات لا تنسى للفرعون المصري

over 7 years in التحرير

في الوقت الذي ينافس فيه الدولي محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، على لقب الحذاء الذهبي، فإن «الفرعون المصري» يمتلك «قلبًا من ذهب» بالفعل.. هكذا كان وصف صحيفة «ذا صن» البريطانية لتأكيد صلاح على تكفله بدفع تكاليف علاج طفل مصري مصاب بمرض السرطان.

صلاح تواصل مع الطفل عبد الرحمن محمود من مدينة طنطا -الذي يحلم بمقابلة صلاح- والذي وعده بتحقيق هذا الأمر فور عودته إلى مصر على أن يتكفل بدفع تكاليف علاجه حيث يحتاج إلى زرع نخاع العظم.

وقال والد الطفل إنه توصل إلى شخص يعيش في قرية محمد صلاح، والذي توصل بدوره إلى والده والذي تحدث مع نجم المنتخب الوطني عن حالة الطفل وحينها تواصل صلاح مع الطفل الصغير عبر الهاتف ووعده بزيارته فور عودته إلى مصر، ومنذ ذلك الحين يتواصل صلاح باستمرار مع عبد الرحمن، ولاقى دعمه تأثير إيجابي للغاية على صحة الطفل.

ولم تكن اللفتة الإنسانية التي قام بها «مومو»، بالتكفل بعلاج الطفل المصري المصاب بالسرطان، هي الأولى من نوعها، فأبو مكة اعتاد على القيام بمواقف رائعة ولفتات تعكس أنه نجم كبير داخل وخارج الملعب، ولعل حكايته في هذا الصدد خير شاهد على ذلك.

الطفل جو

حقق محمد صلاح حلم الطفل «جوزيف كلارندون» الشهير بالطفل «جو» البالغ ثمانية أعوام، عندما توجه نحوه وخلع عنه قميصه ومنحه إياه، بعد أن رفع الأخير لافتة للاعبه المفضل طيلة 90 دقيقة من زمن المباراة التي أُقيمت بين ليفربول وتوتنهام ضمن الجولة الـ26 في الدوري الإنجليزي، كتب عليها مطلب وحيد «صلاح هل يمكنك منحي قميصك من فضلك»؟.

ولم يتردد هداف الليفر في أن يتوجه له بعد المباراة ويمنحه القميص، الأمر الذي أثار إعجاب جماهير الفريق الإنجليزي بشكل كبير، عقب قمة توتنهام التي توهج فيها صلاح مسجلًا هدفين.

وقال جد الطفل، إن «جو» كان يجلس بجوار أمه أنجلينا يشاهدان المباراة، وكانت المباراة هي الأولى التي يحضرها في حفيده، وكان متحمسا لرؤية لاعبه المفضل يلعب أمامه، وعندما علم أنه سيحضر، عكف على كتابة اللافتة في المنزل بنفسه.

طفل الأقصر

على غرار واقعة ليونيل ميسي نجم برشلونة، لبي النجم المصري طلب طفل الأقصر الذي طلب الحصول على قميص ليفربول بتوقيع صلاح، بعدما انتشرت صور له وهو يرتدي جلباب مكتوب على ظهره بخط يدوي اسم صلاح، ما جعل النجم المصري يتحفز لإرسال القميص للمشجع الذي يعشق اللاعب.

البداية كانت عندما انتشرت صورة للطفل بالجلباب وعلى ظهره اسم محمد صلاح ورقم 10، على «السوشيال ميديا»، وحصلت عليها الإعلامية مي حلمي، ومن ثم تواصلت مع محمد صلاح، وحصلت على وعد منه بإرسال قميص وعليه توقيعه، على غرار واقعة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي أهدى قميصه لمشجع أفغاني طفل صغير يُدعى مرتضى كان قد ارتدى قميصا بلاستيكيا بلون قميص منتخب الأرجنتين وكُتب عليه بخط اليد اسم ميسي.

وبالفعل نفذ اللاعب المصري وعده، وأرسل القميص لتحصل عليه الإعلامية وتذهب إلى مدينة الأقصر لتسلمه للطفل وتلتقط معه صورة تذكارية.

الطفل أوسكار

في موقف إنساني خارج البساط الأخضر، حقق صلاح، رغبة طفل من مشجعي «الريدز» وأحد عشاق «الفرعون المصري» وزاره في منزله.

البداية عندما طُلب من الطفل أوسكار بريدسون، في واجبه المدرسي المنزلي أن يستخدم كلمات تنتهي بحروف (ng) بالإنجليزية، وكانت الكلمة الأولي التي كتبها «ملك» (king)، وكان يقصد بها لاعبه المفضل محمد صلاح، وسجل بعدها بعض الرسوم للاعب وتاجًا وأهرامات ومقطعًا من أغنية شهيرة يرددها محبو صلاح في ليفربول.

وقامت والدة بريدسون بنشر صورة واجبه المنزلي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ووصلت التغريدة إلى اللاعب المصري وأعرب عن اهتمامه للقاء الطفل أوسكار، وبالفعل بعد ذلك بأسبوع زاره في المنزل، واكتشف صلاح أن الطفل قد عانى من المرض، وأجرى ثلاث جراحات في مجرى الهواء، لذلك طلب من النادي تمويل أوسكار.

وبعدها حضر أوسكار ووالدته في ملعب إنفيلد، حيث مباراة ليفربول ضد ويست هام، والتي سجل فيها صلاح هدفًا، مما جعلها مباراة رائعة في حياة أوسكار حسب ما وصفت والدته في تغريدتها على حسابها الشخصي.

Share it on