الهادي نويرة كما عرفته ملـتـزم بـولائه لبورڤـيبـة

حوالي ٦ سنوات فى ليدرز

عرفتُ الهادي نويرة، معرفة مباشرة، بعد دخولي العمل الحكومي، في أوائل الستينات. قبل ذلك، كنتُ أراه عن بعد، وقبل الاستقلال، لمّا كنتُ أستاذا، ومسكني قرب نهج الباشا، وكان هو محاميا، ومكتبه، كذلك على قرب من نهج الباشا، فكثيرا ما كانت الطريق تجمع بيننا، ذهابا وإيّابا، من بعيد، دون تلاق.
المعروف إذّاك، عنـه، أنّـه رجــل فكـر، واختصاصه الشـؤون الاقتصاديّة والمـاليّة. وكان هذا الشأن يغلب ...

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على