الى اين يريد من ينصب دكتاتورا بالتعيين ان يقود المريخ

أكثر من ٧ سنوات فى كفر

لا اصدق ولم ولن اصدق ان الصديق الذى لقب ب(ابوالقوانين)محمد الشيخ مدنى
لا اصدق ان يقبل لنفسه ان يصبح مدمر الكرة السودانية وهو يقبل ان ينصب
بالتعيين رئيسا للمريخ بدكتاورية الدولة ممثلة فى وزيرها الولائى

ورغم وجود مجلس ادارة منتخب من الجمعية

فكيف لادارى قامة فى مكانتك ان تصبح(بظلا زائفا) لتعدى السيد اليسع
وزير الرياضة لولاية الخرطوم على ديمقراطية المريخ المؤسسة الاهلية
الديمقراطية ورغم موقف النادى من تدخل الوزير

اذا كنا نفهم بل وكنا نتوقع ان من نصبه بالتعيين وزيرا للرياضة
بولاية الخرطوم فاننا لا نفهم ولن نفهم ان يهلل ويقبل استاذ فى قامة
مجمد الشيخ مدنى تعيينه رئيسا للمريخ المؤسسة الاهلية الديمقراطية الذى
يشهد تاريخه كيف تولت قيادته قامات لم تكن تقبل لتعتلى ادارته بالتعيين
ودون للشرعية الديمقراطية

ويالها من مفارقة ان نشهد فى قمة الكرة السودانية الحمراء والزرقاء ان
يقبل واحدا من قاماتها الادارية ان نشهده بعتلى رئاسته بالتعيين مجهضا
بذلك حق وسلطة الجمعية العمومية ممثلة القاعدة الاهلية للفريق

حقا هى مفارقة كبيرة (ياصديقى ابوالقوانين) ان نشهد لاول مرة قامة
ادارية مثلك من قامات الكرة السودانية تقبل اعتلاء قيادتها بالتعيين من
السلطة مما يعد خروجا عن الاهلية والديمقراطية

فكيف لك صديقى ابوالقوانين وانت واحدا من هذه القامات الادارية ان تقبل
رئاسة المريخ مهللا بالتعيين من وزير دون الرجوع لقاعدة المريخ صاحبة
الحق

يالها من مفارقة كبيرة وتاريخ القمة السودانية بشهد يوم صدر قرار بتعيين
الرائد زين العابدين عضو مجلس ثورة مايو والوزيرتعيينه رئيسا للهلال
فانه اشترط مواقة رموز وقادة الهلال رحمة الله عليهم الطيب عبدالله
ومحمد\ احمد ملاح وغيرهم من قاماته اذكر منهم المهندس عبدالله السمانى
اطال الله عمره ومتعه بالصحة

فماذا تقول يا (ابو القوانين) وانت تحل معيننا بعد حل مجلس --- أكثر

شارك الخبر على