غنى بالملاهي الليلية وقال له صلاح جاهين «إوعى تتغير».. ٢٣ معلومة عن «الهضبة»

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

ضرب مثلًا في الحفاظ على النجاح لأطول فترة ممكنة، وهو ما يفوق في صعوبته رحلة الصعود إلى ذلك النجاح، فتربّع على عرش المطربين العرب وانطلق إلى العالمية، لدرجة تدعو إلى التساؤل عن الذي لم يحققه بعد في هذه المسيرة الفنية التي بدأت مع مطلع الثمانينات، وتستمر على وتيرة تصاعدية من النجاح منقطع النظير حتى هذا الوقت، إلى أن أصبح صاحبها أحد أهم أذرع مصر الفنية التي ساهمت في ربطها بمختلف الشعوب العربية والإفريقية، فتميز عن أبناء الوسط وارتفع عن مستوى المنافسة، وهنا استحق لقب "الهضبة".

(التحرير - لايف) تلخص لكم المسيرة الفنية للمطرب عمرو دياب في 23 معلومة بالتقرير التالي.

1- ولد عمرو عبد الباسط دياب يوم  11 أكتوبر من عام 1961، في العقار رقم 12 بشارع "سيد درويش"، في منطقة "طرح البحر" بالقرب من محافظة بورسعيد، داخل منزل لم تتجاوز مساحته الستين مترًا.

2- عمل والده عبد الباسط دياب لدى شركة إنشاءات بحرية تابعة لقناة السويس، بينما كانت والدته مُعلّمة في مدرسة "الليسيه" الفرنسية، ولديه شقيق يُدعى عماد.

3- التحق بمدرسة "الليسيه" الفرنسية التي كانت تعمل بها والدته في المرحلة الابتدائية.

4- علاقته بالموسيقى بدأت حينما وجد في منزله "بيانو" تركته جدته لوالدته كهدية لها في منزلها، فتعلق به وبدأ يتعلم العزف عليه بمساعدة مدرس الموسيقى.

5- كان من عادة المسؤولين آنذاك الاستعانة بمواهب جديدة في احتفالات الثورة بمحافظة بورسعيد، فتم تشكيل فريق من الموهوبين على مستوى مدارس بورسعيد، واُختير اثنان فقط للغناء، كان "عمرو" أحدهما، وغنى لأول مرة أمام الميكروفون، ونقلت صوته إذاعة بورسعيد.

6- حلّت نكسة 1967، وتحولت المدينة الجميلة إلى كومة من الخراب والدمار، واضطر سكانها ومن بينهم أسرة "دياب" إلى مغادرتها، وجمعت كل عائلة ما تقدر عليه من أثاث وأموال، لكن الطفل الصغير "عمرو" تشبث بآلة البيانو وشحنها في سيارة نصف نقل إلى قرية "منيا القمح" حيث مسقط رأس والده.

7- من مدرسة "الليسيه" إلى مدرسة "منيا القمح" المشتركة، ومن شارع "سيد درويش" إلى شارع "الجلادين"، نقلة غير متوقعة في حياة "الطفل المهاجر"، لكنها لم تدم طويلًا، حيث حقق الجيش انتصار أكتوبر 73 وعادت الأسرة إلى منزلها في بورسعيد، والتحق ابنها "عمرو" بمدرسة "القناة" المرحلة الإعدادية.

8- بدأ اهتمام دياب الفعلي باحتراف الغناء في مرحلة الثانوية العامة، حيث اشترك بفرقة "عمرو الغفير"، ثم انتقل إلى فرقة "ديفلز"، وأصبح معروفًا داخل حدود محافظته، يحيي الليالي في النوادي والأفراح.

9- ذات يوم وفي حفلة بالنادي اليوناني داخل بورسعيد، حضرت فرقة الملحن هاني شنودة، وقرر الشاب الطموح استغلال هذه الفرصة، فذهب إليه وقال: "أنا بغني ونفسي ابقى حاجة"، وبعد ذلك صعد على المسرح وغنى أمام "شنودة"، وبعد نزوله سأله: "ها إيه رأيك"، فأعطى له "كارت" ودعاه للنزول إلى القاهرة حيث المستقبل الحقيقي.

10- انتقل الشاب إلى القاهرة والتحق بقسم التأليف في معهد الموسيقى بشارع الهرم، وظل في أول عام دراسي له يذهب من بورسعيد إلى القاهرة بشكل يومي، وحصل خلاله على تقديرات دراسية متميزة.

11- خلال فترة الدراسة بالمعهد، أطلق أول ألبوماته "يا طريق يا طريق" عام 1983، من تلحين هاني شنودة، وعزمي الكيلاني، وياسر عبد الحليم.

12- بدأ يتعرف على المثقفين ونجوم المجتمع من خلال شنودة، والتقى بالشاعر صلاح جاهين الذي أُعجب به ونصحه بعدم تغيير شكله أو ملابسه مهما تعرض لضغوط؛ لأنها سر اختلافه، وفق ما ذكره "دياب" في الجزء الأول من برنامج "الحلم".

 

13- أصدر بعد ذلك عددا من الأغنيات التعليمية للأطفال مثل أغنية "الأميبا"، ثم شارك في حلقتين من الفوازير مع "شريهان"، وصور أول أغنياته "الزمن"، حتى أصدر ثاني ألبوماته "غني من قلبك".

 

14- رغم طريق الشهرة الذي انفتح له بعد ألبومين وعدد من الأغنيات، لكنه أصر على الاعتماد بالإذاعة المصرية للحصول على "صك الموهبة"، فغنى أمام لجنة من كبار الموسيقيين مثل كمال الطويل ومحمد الموجي، وكانت المفاجأة الصادمة له في رسوبه بسبب مخارج الحروف في ألفاظه، والتي كانت محتفظة باللهجة البورسعيدية المتعارضة مع لغة الغناء القاهرية، ولكنه عاود دخول الاختبار مرة أخرى بعد 3 شهور وحصل على الاعتماد، وكانت أول أغنية تُذاع له هي "صوت وادي النيل"، ثم غنى أول تتر في حياته لمسلسل بعنوان "المكتوب على الجبين".

 

15- علم أن نجاحه لن يكتمل إلا بالغناء في الملاهي الليلية بشارع الهرم، حيث يرتبط مدى تقبل الناس له بكثرة طلبه في ملاهٍ أخرى، وذلك في الوقت الذي كان يغني فيه علي الحجار ومحمد الحلو ومحمد منير بنفس الملاهي.

16- من المشاهد التي لن ينساها في تلك المرحلة، حينما جاء ميعاد فقرته التي كانت الأخيرة بحكم أنه الأقل شهرة آنذاك، فصعد على المسرح ولم يجد سوى شخص واحد يجلس بظهره، ولكنه أصر على الغناء بكامل فرقته.

17- لمع نجمه وذاع صيته فانتقل للغناء بفنادق الخمسة نجوم، وخلال تلك الفترة أشار عليه المنتج تيمور كوته بعمل أغاني تحقق شهرة واسعة مثل "لولاكي" للمطرب علي حميدة.

 

18- في عام 1988 التقى عمرو بالملحن حميد الشاعري، وكان نتاج أول تعاون بينهما هو ألبوم "ميال"، الذي حقق نجاحًا باهرًا، لذا استمر هذا التعاون 10 أعوام، وعن تلك الفترة قال دياب: "حميد نقلني في حتة تانية خالص، والألبوم حقق أعلى إيرادات، وتم اختياري أحسن مطرب"، وتم عمل ألبومات أخرى مثل "شوقنا" و"حبيبي" و"أيامنا".

 

19- بدأت علاقته بالعالمية في عام 1990، حيث تم اختياره للغناء في افتتاح دورة الألعاب الإفريقية، وقدم فيها أغنيته الشهيرة "إفريقيا" باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وتناقلت القنوات العربية والدولية هذا الحدث، كما أشارت له قناة "سي إن إن".

 

20- حققق ألبوم "نور العين" أعلى الإيرادات في عام 1996، خاصة أغنية "حبيبي" التي أثارت ضجة في عدد من دول العالم مثل الهند وفرنسا وإيران والأرجنتين وتشيلي وجنوب أفريقيا، وصارت أشهر أغاني الرقص في صالات الديسكو في أوروبا. 

 

21- حصل على 7 جوائز، "ورلد ميوزك أوورد" عن أعلى مبيعات في الشرق الأوسط، كان أولها عن ألبوم "نور العين"، وآخرها عام 2014 عن ألبوم "الليلة"، والذى حصل فيه على ثلاث جوائز هي "أفضل مطرب فى مصر"، و"أفضل مطرب فى الشرق الأوسط رجال"، و"أفضل فيديو كليب"، ودخل موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية في هذا العام.

22- لم يحقق حتى الآن نجاح موازٍ في التمثيل، حيث شارك فقط في 4 أفلام سينمائية هي "العفاريت" و"ضحك ولعب وجد وحب" و"آيس كريم في جليم" وظهر كضيف شرف في "السجينتان"، وهو الآن بصدد الانتهاء من تصوير مسلسل "الشُهرة" المقرر له العرض العام المقبل إن لم يتم تأخيره كما حدث مرات سابقة.

23- تزوج من الفنانة "شيرين رضا" وأنجب منها ابنته "نُور"، ثم انفصل وتزوج من أخرى سعودية تدعى "زينب عاشور" أنجب منها "عبد الله وكنزي وجنى"، ولا يزال "الهضبة" رغم تجاوزه الـ 55 عامًا محافظًا على مظهره ولياقته البدنية والفنية.

شارك الخبر على